قال النائب شرعى محمد، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب مصر بلدى، إن مصر لم تسمع صوتا للعالم على مقتل المواطن عادل حبيب المصرى، مثلما حدث فى مقتل جوليو ريجينى، موضحا أن هناك استهدافا خارجيا لمصر، ومحاولات لتركيعها، ويجدون لهم بعض الأبواق فى الداخل متمثلة فى منظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان بمصر.
وأضاف رئيس الكتلة البرلمانية لحزب مصر بلدى، لـ"انفراد"، أن مصر سارعت بشكل كبير فى التحقيق بمقتل جوليو ريجينى، بينما لم نشهد أى تعليق من منظمات المجتمع المدنى، على مقتل المواطن المصرى، أو هجوم على الحكومة البريطانية، وهو ما يؤكد ازدواجية تلك المنظمات فى تعاملها مع أوضع حقوق الإنسان.