أكد النائب محمد أبو العينين ، إن الذكرى 38 لتحرير سيناء، تتواكب هذا العام مع انتصارات تنموية كبرى وانجازات حقيقية على الأرض، مقدما التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي حفظ مصر في قلبه ووعاها في ضميره، فعمل مخلصا من أجل رفعتها وصون كرامتها، ولكل أبطال القوات المسلحة الباسلة في أرض سيناء، ممن حملوا على أكٌفهِم أرواحا طاهرة ودماء ذكية بذلوها فداءً للأرض وصونا للعرض.
وقال أبو العينين ، إن هذه الذكرى تلقي بظلالها على الصفحات الخالدة في التاريخ المصري، وتعود بنا لذكرى بطل الحرب والسلام الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، الذي قاد معركة النصر عام 1973، والرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، رحمه الله، الذي انتصر لإرادة المصريين الحرة بـ دبلوماسيته الحكيمة ورفع العلم المصري على أرض سيناء، إلى هذا اليوم الذي دبت فيه الحياة على أرض الفيروز بثورة تنموية شاملة يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف النائب محمد أبو العينين ، كم كان شارحا للنفس ومطمئنا للجميع، أن لا تتوقف رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، عند التطهير العسكري والإجلاء القسري لجذور الإرهاب فحسب، بل تتجاوز ذلك إلى البناء والتعمير، بـ فيض من الرؤى التنموية الشاملة والمشروعات القومية الضخمة بـ طاقة تمويلية تبلغ 600 مليار جنيه، لـ تتحول سيناء إلى جنة مصر الخصبة، ومصدر قوتها الاقتصادية، ونقطة انطلاقها نحو العالمية في الاستثمار والصناعة والسياحة ، مضيفا أن إن مصر الحديثة تقف اليوم شامخةُ أبية، تستلهم من أصالة الماضي حاضرا مشرقا، ومستقبلا واعدا، و تسير بخطوات واثقة وجادة في سُبُل متوازية نحو تحقيق توازن يدعم جهود الدولة في مكافحة فيروس كورونا ، ولا يخل بالمنظومة الاقتصادية أو يعطل مسيرة التنمية، في ذكرى ملحمة وطنية أعادت للوطن مهابته، وللشعب كبرياءه، وردت "سيناء" أغلى بقاع الأرض إلى حضن الوطن.