أكد أحمد بدوى، رئيس لجنة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن وفاة الصحفى والمعارض الحقوقى، فهد بوهندى، داخل سجن الهامور القطرى إثر احتجازه وتعذيبه يكشف بوضوح الوجه القبيح لنظام الحمدين الذى يتاجر بملفات حقوق الإنسان عبر تمويل بعض المنظمات المشبوهة فى الوقت الذى يمارس فيه قمع الحريات جهارا نهارا داخل بلاده، وما حدث فى سجن الهامور خير شاهد.
وأوضح رئيس اتصالات البرلمان، أن قناة الجزيرة القطرية لم تفتح فمها بكلمة واحدة على هذه الواقعة المشينة التى انتفضت لها كافة المنظمات العربية والخليجية للحقوق، وهو أمر يكشف بوضوح ازدواجية النظام القطرى، الذى يتشدق بدعم الحريات، بينما يلتصق به تهم التعذيب والقتل داخل السجون للمعارضين، حيث تعرض الصحفى بوهندى وفقا للتقارير إلى الضرب داخل زنزانة انفرادية بالسجن، وأصيب بجروح حتى مات بسبب التعذيب، وإمعانا فى الظلم والقهر تم منع أهله من دفنه ليدفن فى منطقة غير معلومة.
وطالب بدوى، المجتمع الدولى وكافة الهيئات والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان، بفتح تحقيق عاجل فى هذه الواقعة حرصا على مصير سجناء آخرين معارضين للنظام القطرى داخل سجن الهامور حتى لا يلقوا مصير الصحفى بوهندى.
كما طالب بدوى، إجراء تحقيق مستقل ومحايد لكشف المتورطين داخل النظام القطرى فى قتل الصحفى المعارض والذى تم وضعه داخل السجون تعسفيا لمدة 3 سنوات، وتم حرمانه من أبسط حقوق الإنسان، ومؤخرا قتل تحت التعذيب دون أن نرى كلمة واحدة على منبر الجزيرة المشبوه.