كشف النائب أحمد بدوى، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالبرلمان، عن الدور القطرى المشبوه فى تسهيل حصول الإرهابية توكل كرمان، على جائزة نوبل من خلال الرشاوى المالية، حيث استغلت حصولها على الجائزة فى التنقل بين دول العالم لجمع الأموال الحرام وتحويلها إلى التنظيمات الإرهابية برعاية تركية قطرية.
وأوضح بدوى، أن توكل كرمان الإخوانية ارتكبت العديد من الجرائم التي لا تغتفر بحق شعب اليمن والشعوب العربية، باعتبارها بوقا لجماعة الإخوان الإرهابية، كما تساعد بشكل كبير على نشر التعصب والكراهية من خلال التحريض على الإرهاب، عقب الربيع العربى ومارست دورا تخريبيا فى بلدها حتى استقرت فى إسطنبول لمواصلة التحريض على العنف والإرهاب من هناك.
وأضاف بدوى، أن توكل كرمان تستغل هذا الأمر لفرض الرأى وتصفية الحسابات مع المعارضين لها، لأنها أبعد ما تكون عن قبول الرأى الآخر نظرا لانتمائها المعروف للجماعة الإرهابية، وثمن رئيس لجنة الإتصالات فعاليات الحملة الدولية التى انطلقت مؤخرا عبر السوشيال ميديا على مستوى العالم لسحب جائزة نوبل منها على خلفية استمرار دعمها للإرهاب وتحريضها ضد الأنظمة العربية، بعد أن سقطت مصداقيتها التى اكتسبتها زورا عبر منحها هذه الجائزة بالرشاوى عام 2011.