يعقد المركز الاقليمى للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة، غدًا الثلاثاء، حلقة نقاش حول برنامج الحكومة وجهود الدولة فى تنمية المناطق الحدودية المصرية، والتى تشمل أربع مناطق رئيسية هى سيناء ومطروح والنوبة وحلاب وشلاتين.
وقال المركز فى بيان له، اليوم الاثنين، إن تلك المناطق ما زالت تعانى من تفاوتات فى التنمية بالمقارنة مع باقى أقاليم الدولة على رغم من الجهود التى تبذلها الدولة عبر ضخ الاستثمارات، وتدشين المشروعات المختلفة من أجل تطويرها، مشيرًا إلى أن تلك الإشكالية أفسحت المجال لنشوء بل تجزر ظواهر كالإرهاب والتهريب وغيرها من أشكال الأنشطة غير المشروعة بها.
وأشار المركز إلى أن الدولة وخاصة بعد ثورة ٢٥ يناير أولت اهتماماً بتلك المناطق، ولكن هذه الجهود رغم جديتها فإنها تحتاج إلى عدة عوامل رئيسية لضمان نجاحها عن طريق استراتيجية تشاركية واضحة، وتعبئة الموارد المالية اللازمة، وتحقيق الاستقرار الأمنى المطلوب، وأخيراً مشاركة المواطنين فى الجهود التنموية المبذولة.
وأضاف المركز أن حلقة النقاش ستعقد للحديث عن العوامل السابقة، فضلا عن الإجابة على عدد من التساؤلات، أبرزها لماذا مصر بحاجة لإستراتيجية لتنمية المناطق الحدودية؟، وما هى محددات تنمية المناطق الحدودية؟، وما متطلبات تنمية المناطق الحدودية؟، والمرود السياسى والأمنى لتنمية المناطق الحدودية.
وأوضح المركز، أنه يدير حلقة النقاش التى ينظمها وحدة الدراسات الاقتصادية بالتعاون مع برنامج الدراسات المصرية بالمركز الإقليمى بعنوان "الدواعى والآليات: برنامج الحكومة وتنمية المناطق الحدودية فى مصر" اللواء محسن النعمانــي وزير التنمية المحلية الأسبق، ويشارك فيها كل من اللواء اسامة الجريدلى المستشار بالمركز الاقليمى، متناولا حالة سيناء، ومسعـــــــــــد هــــــــــــركى الباحث المتخصص فى الشؤون النوبية ورئيس مجلس ادارة المؤسسة المصرية النوبيه للتنمية، ليتحدث عن " الحالة النوبية"، ود. مدحـــــــــــــت نافـــــــــــــع الخبير الاقتصادى، وتحمل كلمته عنوان " الأبعاد الاقتصادية لإدارة المناطق الحدودية بمصر"، فيما يتحدث العميد خالــــــــد عكاشـــة الخبير الأمنى عن التحديات الأمنية لتنمية المناطق الحدودية بمصر.