تقدمت النائبة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الصحة، بشأن بيع الكمامات المغشوشة على الأرصفة فى المناطق الشعبية، وخطورة ذلك على زيادة عدد الإصابات بالفيروس وتهديد حياة المواطنين.
وأوضحت أنيسة حسونة فى طلبها، أن ارتفاع سعر الكمامات بالصيدليات وعدم وضع تسعيرة موحدة لها تحمى المواطن من الاستغلال والجشع الذى اجتاح الشركات والصيدليات ووصولها لأكثر من 7 جنيهات سعر الكمامة الواحدة، وذلك بزيادة تصل 7 أضعاف ثمنها قبل ظهور فيروس كورونا، أدى إلى تواجد ظواهر سلبية تنذر بكارثة ستهدد حياة المواطنين.
ولفتت إلى أن المواطنين لجأوا إلى شراء الكمامات من على الأرصفة بالمناطق الشعبية نتيجة غياب الرقابة على مصانع بير السلم التى تنتج الكمامات غير المعقمة، وغير المطابقة للمواصفات القياسية الطبية التى تساهم فى تجنب العدوى بين المواطنين، وكذلك غلاء أسعار الكمامات بالصيدليات وعدم توفرها.
وأكدت أن هذه الظاهرة ستنذر بكارثة حقيقية تهدد حياة المواطنين، لا سيما الفقراء ومحدودى الدخل الذين لا يملكون ثمن شراء الكمامة الطبية يوميا لاستخدامها أثناء الخروج من السكن.
وتابعت: "الكمامات التى يتم تداولها على العربات فى الشوارع مغشوشة ومجهولة المصدر، وتفتقد للمقومات التى تساهم في تجنب العدوى، فضلا عن أنها في كثير من الأحيان تكون مستخدمة، الأمر الذى سيؤدى إلى زيادة عدد الإصابات وتهديد حياة المواطنين وتعريض صحتهم للخطر جراء تفشى هذه الظواهر الغير مسئولة من قبل بعض المواطنين".
وطالبت بتشديد حملات الرقابة داخل المناطق الشعبية ومنع عمليات بيع وشراء الكمامات بهذه الطريقة، بجانب تكثيف حملات التوعية بوسائل الإعلام بمواصفات الكمامات الطبية، والتأكيد على التخلص منها بعد الاستخدام منعا لاستخدامها مرة أخرى، ووضع تسعيرة موحدة لاسعارها بالصيدليات حتى تكون في متناول الجميع.