قال الدكتور محمد عطية الفيومى، عضو مجلس النواب عن حزب الحرية، بمحافظة القليوبية، وعضو لجنة الإدارة المحلية بالمجلس، إن إجراء انتخابات المجالس المحلية بالنظام الانتخابى المختلط كما جاء فى مشروع الحكومة، هو أمر صعب ومعقد جدًا، لأن الناخب فى أغلب المحافظات سيجد نفسه أمام 6 أو 8 أوراق اقتراع، مما يصعب الاختيار الناخبين، مضيفًا: "مشروع قانون الحكومة، تطابق فى كثير من مواده مع مشروع القانون الذى تقدمت به للمجلس، ولكنه فى الجزء الخاص بالانتخابات، يعكس لنا أن من أعده لم ينظر للناخب والانتخابات، وأنه لا يمتلك ممارسة عملية فى المحليات".
وأضاف عضو مجلس النواب عن حزب الحرية، لـ"انفراد"، أن الانتخاب يجب أن يكون بنظام واحد فقط فردى أو قائمة، مشيرًا إلى أن الأفضل بينهما هو النظام الفردى، لأن القوائم لا تخرج قيادات طبيعية، ونواب القوائم لا يلتصقون بالمواطنين.
وأشار عضو لجنة الإدارة المحلية بالمجلس، إلى أن المجالس المحلية أساس عملها هو خلق قيادات، أما نظام القوائم فيكون شبه تعيين للأعضاء وتأتى نتائجه غير معبرة عن الشارع، مؤكدًا أن المجالس المحلية هى مدرسة إعداد القيادات، وأن القوائم تضرب البناء الديمقراطى.
وتابع: "أنه من ضمن عيوب قانون الحكومة، وضع صلاحيات واسعة جدًا لوزارة التنمية المحلية، بما يجور على صلاحيات المجالس المحلية، رغم أن الهدف من القانون هو إعطاء صلاحيات للمجالس المحلية، كما أنه يجعل من الوزير المختص الخصم والحكم".