انتقد الداعية السلفى، سامح عبد الحميد، المدافعين عن الإخوان، والذين يزعمون أن مصر لم تتحول إلى سوريا لأن الإخوان رفضوا حمل السلاح، قائلاً: "الإخوان يحملون المتفجرات لمصر".
وقال "عبد الحميد" فى بيان صحفي، اليوم الاثنين: "هل الشعب المصرى ينسى أن الإخوان رفعوا السلاح فى وجهه؟، وجعلوا اغتيال القضاة فريضة شرعية، وهددوا أمن مصر بتخريب منشآت الوطن، واعتبروا أن تفجير أبراج الكهرباء من السلمية، وفتاواهم بإحراق سيارات الشرطة، ثم يفرحون ويُهللون عند وقوع الجرائم، ولا يشجبون هذه الأفعال بل يحضُّون أتباعهم على المزيد والمزيد، ويفرحون بمقتل الجنود المصريين".
وأضاف "عبد الحميد": "الإخوان وفّروا الجو الملائم للإرهابيين، وتحولوا من السعى لعودة مرسى إلى السعى لعقاب الشعب والانتقام منه، وحوَّلوا الجامعات لساحات للعنف، وحاولوا ذلك مع المساجد حتى انتهكوا مسجد الفتح ومسجد القائد إبراهيم ومسجد الإيمان، ونشير لاحتجاز الإخوان لــ17 مواطنًا داخل مسجد القائد إبراهيم فى الإسكندرية فى رمضان 2013، وإصرار الأهالى على تخليصهم؛ مما أدى لمصادمات عنيفة داخل وخارج المسجد، وحولوا مسجد الفتح ومسجد الإيمان لصراعات ودمار".
وتابع: "قد أثبتنا أن الإخوان يُفجرون فى مصر (بالأسماء والعناوين والوقائع)، ورصدنا الأحداث بالدليل القاطع على أن الإخوان يحملون المتفجرات لمصر، وتوثيق بعض الإخوة لهذه الوقائع فى عدة محافظات على سبيل المثال (الإسكندرية والمنوفية والجيزة والشرقية وقنا والمنيا وأسوان)، فالإخوان اجتهدوا فى زعزعة الأمن هنا وهناك ولكنهم فشلوا فى إحداث أى تغيير على الساحة المصرية".