شن رئيس مجموعة حزب الخير التركى المعارض بالبرلمان، لطفو تركان، هجوما على حكومة العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان بعد قرارها بتعيين زوج رئيسة قلم قرينة الرئيس أمينة أردوغان كرئيس لمعهد الإحصاء التركي.
ووجه المعارض التركى خطابًا للشباب التركى عقب انتشار الأنباء عن تعيين محمد جاهد شيرين كرئيس لمعهد الإحصاء قائلًا "أيها الشباب لا تتعبوا أنفسكم عبثًا. الجدارة والاختبار هذه أشياء عبثية. تجولوا حول القصر الرئاسي. ابحثوا عن نصيبكم (الزواج) هناك. ولو وجدتموه فهذا معناه أن وظائفكم مضمونة، حسبما نشرت منصات تركية معارضة.
كانت قد أعلنت الحكومة التركية السبت، تعيين محمد جاهد شيرين، الذى كان الرئيس أحد شهود عقد قرانه، فى منصب رئيس المعهد الإحصائى التركي. وقد تزوج شيرين فى يونيو العام الماضى من إيليف إيسن، وهى رئيسة القلم الخاص لزوجة الرئيس التركى أمينة أردوغان. وحضر الرئيس التركى وزوجته حفل الزفاف كشاهدين على العقد.
فى وقت سابق، نشرت صحيفة أحوال تركية المعارضة، مقالا يكشف تورط سلطة أردوغان فى إعداد قوائم لقتل المعارضين وأماكن لتخزين الأسلحة وهو ما ينذر بتورط البلاد فى حرب أهلية.
وأشار المقال إلى أن الشائعات دارت عن محاولة انقلاب جديدة فى الآونة الأخيرة، وأن مسؤلى حزب العدالة والتنمية قالوا إن مثل هذه المحاولة سيتم إبطالها كما حدث فى 15 يوليو 2016، مضيفا:" فى الوقت نفسه، يعترف أنصار الحزب بإعداد قوائم القتل وأماكن تخزين الأسلحة، لأنهم يتعهدون بوضع نهاية دموية لأى حادث. وفى الأسبوع الماضى اتضح أن بعض هذه القوائم تحوى أسماء الجيران.