قال النائب محمد الفيومي، عضو مجلس النواب عن دائرة مركز طوخ بمحافظة القليوبية، إن نتيجة المسحة التي أجراها للكشف عن فيروس كورونا المستجد جاءت "سلبية"، إلا أن 8 أفراد من أسرته ثبت إصابتهم ويخضعون للعزل الذاتي بالمنزل بعد إيجابية نتائجهم، وحالتهم الصحية مستقرة.
واضاف الفيومي لـ"انفراد"، أنه لم يطلب تحويل الحالات المصابة من عائلته لتلقي العلاج في المستشفى وفضل العزل الذاتي لهم بالمنزل مع الرعاية الطبية لهم بوصفه طبيبا، لاسيما أن حالتهم مطمئنة وقد يكون من هو أحوج إلي المستشفي وفي وضع صحي خطير، قائلاً: "العزل المنزلي ليس كما يتخوف البعض طالما كانت الحالة الصحية مستقرة بل ويتوفر فيه الراحة النفسية".
وتابع عضو مجلس النواب، قائلاً: "الإصابة بالفيروس ليس عيبًا فهو لا يفرق بين غني أو فقير، وليس سُبه في جبين أحد، وعندما اصيب افراد عائلتي أعلنت عن ذلك علي الفور حرصا علي الصحة العامة للجميع".
جدير بالذكر أن البرلمان اتخذ منذ اللحظات الأولى لظهور فيروس كورونا المستجد، كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية، بدءاً من تعميم استخدام وسائل تعقيم الأيدى فى ضوء معايير الصحة العالمية مروراً بالندوات التثقيفية والتعليمات والإرشادات الطبية المنتشرة عبر الشاشات المختلفة والاستعانة بإحدى الجهات للتعقيم الكامل للمجلس سواء القاعة الرئيسية التى تشهد انعقاد الجلسات العامة واللجان النوعية البالغ عددها 25 تتوزع، كما رفع إجراءات التحصين بإخضاع جميع المترددين على البرلمان سواء كانوا من النواب أو التابعين لهم أو العاملين، أو الإعلاميين، أو غيرهم لإجراءات التأكد من عدم ارتفاع درجة الحرارة باستخدام أجهزة كشف الحرارة عن بعد من خلال العدد الكافى من العاملين المؤهلين من القطاع الطبى للمجلس، وتركيب ممرات تعقيم ذاتى على أبواب البرلمان المختلفة وذلك فى ضوء الإجراءات والتدابير الوقائية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19".