كشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت، عن أساليب التضييق والتعسف التي يقوم بها النظام القطري، ضد المعارضين من أبناء شعبه، حيث تتنوع أساليبه القمعية بين طرد وسجن وتنكيل بهم في الخارج، والتي كانت آخرها التضييق الذى تعرضت له عائشة القحطانى، القطرية التي تم طردها خارج الدوحة، لمجرد أنها كانت تطالب بأبسط حقوقها من هذا النظام .
وأضاف التقرير، أن المعارضة القطرية، عائشة القحطانى، قامت بفضح تنظيم الحمدين داخليا وخارجيا، بعد تشريد نظام تميم المعارضين من جنسياتهم، وهو ما جعل نظام تميم لم يتركها، وواصل ارتكاب جرائمه ضد المعارضة القطرية، وهى في الخارج، وملاحقاتها من خلال استخبارات تميم ، والسعى لاختطافها أو اغتيالها.
وتابع التقرير، أن استخبارات تميم عملت على تجنيد أحد الأفراد التابعين لهم، لاستدراج المعارضة القطرية في الخارج، للعودة إلى الدوحة، وذلك لتنفيذ جرائم تميم ضدها، وهو ما يكشف عن الوجه الحقيقي لتميم وأعوانه من أجل انتهاك حقوق كافة المعارضين داخليا وخارجيا.