علق الكاتب والمفكر السياسي، الدكتور حسام بدراوي، على الاحتجاجات التي تشهدها الولايات الأمريكية بسبب واقعة وفاة الشاب جورج فلويد برسالة عبر حسابه بـ"تويتر"، قائلا: "متظاهرو أمريكا أغني دوله في العالم وأكبر اقتصاد والأكثر تقدما يفجرون أجهزة الـATM لسرقه الأموال. الحرية بدون تطبيق حازم للقانون فوضي. وتطبيق القانون بدون عدالة فوضى وتطبيق القانون الانتقائي فوضي. وكل الشعوب زي بعض، هذه هى طبيعة الإنسان إذا اجتمع في قطيع".
وعلى جانب آخر، شهدت ولاية نيويورك مسيرات شارك فيها آلاف المتظاهرين للاحتجاج على العنصرية، وذلك بالتزامن مع جنازة جورج فلويد، الذى قتل قبل عدة أيام، لتندلع موجات غضب لا تقتصر فى نطاقها على الداخل الأمريكى، وإنما امتدت إلى العديد من العواصم الأخرى فى العالم.
وتأتى الاحتجاجات تزامنا مع انطلاق جنازة فلويد، حيث نعى مئات الأشخاص في مدينة منيابوليس الأمريكية أمس الخميس جورج فلويد، الرجل الأسود الذي فجرت وفاته بعد أن عاملته الشرطة بعنف موجة احتجاجات على مستوى البلاد وصلت إلى أعتاب البيت الأبيض وأثارت جدلا عن العرق والعدالة.
وكان قد قال كيث إيليسون المدعي العام لولاية منيسوتا لصحيفة الواشنطن بوست أمس الخميس، إنه سيتم إدانة المتهمين في مقتل جورج فلويد لارتكابهم التهم الموجهة إليهم، مضيفا: لدينا ثقة في أن ما أظهره تسجيل مقتل جورج فلويد هو ما حصل فعلا.
وقال المدعي العام لولاية مينيسوتا كيث إيليسون، إنه إذا حصل الادعاء على أدلة تدعم توجيه تهمة القتل من الدرجة الأولى لضابط الشرطة السابق ديريك تشوفين في قضية جورج فلويد، فسوف يتم تقديمها لهيئة محلفين.
وكانت قد بدأت الأحداث في الأسبوع الماضى عندما اشتبه بائع فى محل البقالة الذى اعتاد فلويد التردد عليه لشراء السجائر فى نقود فئة 20 دولار دفعها، واتصل البائع بالشرطة التى وصلت فى غضون دقائق وتعاملت بشكل عنيف مع فلوريد حيث قام أحد الضبط بالجثو بركبته على عنقه لأكثر من 8 دقائق مما أسفر عن وفاته، وإشعال واحدة من أعنف الاحتجاجات فى أمريكا منذ ستينيات القرن الماضي.