ثمن حزب "المصريين الأحرار" برئاسة الدكتور عصام خليل، جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية ومساعيها لحل الأزمة الليبية حفاظا علي سلامة شعبها وأرضها .
وقال عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، إن اعلان مبادرة ليبية ـ ليبية لحل الأزمة باسم "إعلان القاهرة"، تهدف الوصول لحلول حقيقية مع احترام كافة المبادرات والقرارات الدولية بشأن وحدة ليبيا وسلامه واستقرار أرضها.
وأضاف رئيس حزب المصريين الأحرار، أن لقاء الرئيس بالقادة الليبيين يأتي في ضوء مساعي مصر علي إرساء الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا الشقيقة، ولاسيما أن الأمن القومي الليبي امتداد لامن بلادنا القومي.
وأكد رئيس "المصريين الأحرار" على ضرورة الاصطفاف الوطنى المصرى _الليبي ودعم ومساندة تحركات القيادة السياسية المصرية لحل الأزمة.
وشدد علي أن الحل السياسي هو الامثل لتلك الأزمة مع وضع حد بتدخل دولي لوقف انتهاكات المرتزقة والميلشيات المدفوعة من تركيا والتي تتغول علي حساب سلامة أرض ليبيا وشعبها.
وأشار إلي أن "إعلان القاهرة" يحمل دعوات سلمية لكافة الأطراف الليبية لوقف إطلاق النار اعتبارا من الإثنين، والمضي قدما لإرساء الإستقرار بليبيا وبناء مؤسساتها.
وكان قد استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي ، اليوم السبت ، كل من عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي ، والمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية ، وذلك بحضور الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب ، والفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي ، وسامح شكري وزير الخارجية ، واللواء عباس کامل رئيس المخابرات العامة.
وحصل "انفراد" علي أبرز بنود المبادرة المقترحة بشأن تطورات الأزمة الليبية، وتضمنت أهداف المبادرة التأكيد على وحدة وسلامة الأراضي الليبية وإستقلالها ، وإحترام كافة الجهود والمبادرات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ، وبناء عليه إلتزام كافة الأطراف بوقف إطلاق النار اعتبارا من سعت و يوم .۲۰۲۰ / ۹ / ۸ ، إرتكاز المبادرة بالأساس على مخرجات قمة " برلين " ، والتي نتج عنها حلا سياسية شاملا يتضمن خطوات تنفيذية واضحة ( المسارات السياسية ، والأمنية ، والإقتصادية ) ، وإحترام حقوق الإنسان وقانون الإنسان الدولي ، إستثمارة لما إنبثق عن مؤتمر " برلين " من توافقات بين زعماء الدول المعنية بالأزمة الليبية