أكد المستشار محمود فوزي، الأمين العام لمجلس النواب، أن البرلمان راغب وقادر على إنجاز قوانين الاستحقاقات الدستورية، مرحباً بما أعلنه ائتلاف دعم مصر بشأن عزمه تقديم قانون مجلس الشيوخ، وتعديل قانون مجلس النواب.
وقال فوزي في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم، إن هذه التشريعات نظرا لأهميتها ستحظى بمناقشة واسعة، لافتا إلى أن حوارا مجتمعيا تم بالفعل في هذا الشأن قامت به بعض الأحزاب،و هناك آراء متنوعة فيما يتعلق بمسألة النسب في الانتخابات.
وفيما يتعلق بمد دور الانعقاد على خلفية ازدحام جدول المجلس والمدة قاربت على الانتهاء، أوضح المستشار محمود فوزي، أن مد دور الانعقاد قرار مشترك بين رئيس الجمهورية ومجلس النواب، لاسيما وأن مدة المجلس الحالى تنتهى فى 9 يناير2021.
وأشار الأمين العام، إلى أنه لا توجد أدنى مشكلة في اتخاذ قرار بمد دور الانعقاد، مؤكدا أنه في حل فض دور الانعقاد فإن الدستور منح الحق لرئيس الجمهورية في دعوة البرلمان لانعقاد غير عادي، لكنه أوضح في الوقت ذاته أنه لا يمكن للمجلس أن يستمر يوما واحدا بعد انقضاء مدته المقررة دستوريا بـ5 سنوات.
وفيما يتعلق بأداء مجلس النواب لاسيما منذ جائحة كورونا، قال المستشار محمود فوزى أمين عام مجلس النواب، إن البرلمان أنجز خلال دور الانعقاد الحالى، 110 قوانين، منذ بداية الانعقاد فى أكتوبر الماضى حتى الآن.
وأضاف فوزي، أن المجلس حريص على الالتزام بدوره التشريعى، وإرسال رسالة بأن عجلة الدولة لا يمكن أن تتعطل ، طالما هناك إجراءات احترازية وضوابط يتم تطبيقها لمواجهة كورونا، لافتاً إلي أنه خلال أول يوم لإعلان جائحة كورونا ، قام البرلمان بالموافقة على 11 قانون منهم 9 تم الموافقة عليهم نهائيا ، والباقى فى مجموعه لافتا إلى أن البرلمان لديه اليوم أجندة تشريعية مزدحمة .
وأكد فوزي أنه لا مجال للحديث عن فراغ تشريعي في مصر عقب انتهاء دور الانعقاد الحالي لمجلس النواب، مشددا على أن الدستور المصري مُحكم ومتكامل، مشددا على أنه لا يمكن للمجلس أن يستمر يوما واحدا بعد انقضاء مدته المقررة دستوريا بـ5 سنوات.
وأضاف فوزي - أن متواصل في استئناف جلساته لإنجاز الالتزام التشريعي، مشيرا إلى أن المجلس لم يتوقف عن أداء دوره في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأوضح الأمين العام أن البرلمان حريص كل الحرص على اتخاذ كل الإجراءات الوقائية والاحترازية داخل مجلس النواب للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، لافتا إلى أن إصابة عدد من النواب بفيروس كورونا تم خارج أروقة مجلس النواب، مشيرا إلى أن إصابة عدد من النواب بفيروس كورونا أمر يحسب للنواب بأنهم متواصلين مع أبناء دوائرهم حتى في ظل هذه الجائحة.
وأوضح فوزي، إن الأمانة اتخذت كافة الاجراءات الوقائية والاحترازية ضد فيروس كورونا المستجد للعبور، أصبح واضحا أن لبس الكمامات والالتزام بأدوات التعقيم ضرورة للقضاء على فيروس كورونا.
واضاف أن المجلس اتخذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة قبل عقد الجلسات، وتمت عمليات التعقيم وتوفير كل وسائل التطهير في قاعات الاجتماعات.
وأشار الأمين العام، إلى أن المجلس انعقد في ظروف صعبة من أجل مصلحة الوطن، وانجز عددا كبيرا من التشريعات الهامة، موضحا أن الجلسات غالبا ما تكون مكثفة من أجل إنجاز أكبر عدد ممكن من المدرج على جدول الأعمال، قائلا مجلس النواب يعمل من أجل خدمة مصلحة البلد التي لا يجب أن تتعطل.
وفي سياق متصل، أكد الأمين العام لمجلس النواب المستشار محمود فوزي أن لقاءات ومشاورات رئيس المجلس الدكتور علي عبد العال لم تتأثر بأزمة كورونا، لافتا إلى أن رئيس المجلس على تواصل مستمر مع رؤساء المجالس والهيئات البرلمانية العربية والدولية.
وقال المستشار محمود فوزي، ، إن رئيس المجلس يجري بشكل مستمر ومتواصل مباحثات مع رؤساء البرلمانيات الدولية عبر الوسائل الأخرى غير اللقاءات والزيارات المباشرة.
ونوه إلى أن رئيس المجلس حريص على إجراء هذه المباحثات مع الأشقاء والأصدقاء من البرلمانيات الدولية من أجل مناقشة أزمة كورونا وتداعياتها الدولية بالإضافة إلى الملفات والقضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
ولفت المستشار فوزي إلى أن المجلس على تواصل مستمر مع الهيئات البرلمانية الدولية فيما يتعلق بالتشريعات التي تخدم إجراءات الحد من تأثير فيروس كورونا وكذلك ما بعد انتهاء هذه الأزمة.
وأشار إلى أن حضور رئيس المجلس المباحثات المصرية الليبية أمس يعود إلى قوة العلاقات المصرية الليبية وحرص القيادة السياسية على حضور مؤسسات الدولة كافة للمشاركة في هذا الحدث الدولي
وأكد عمق العلاقات التي تربط رئيس مجلس النواب النواب الليبي المستشار عقيلة صالح والدكتور علي عبد العال، مشيرا إلى استمرار الطرفين في التنسيق ما يخدم الشعبين الصديقين المصري والليبي.
وأشار المستشار فوزي في هذا الصدر إلى الدعوة الفريدة التي قدمها الدكتور علي عبد العال لرئيس مجلس النواب الليبي وحضوره وإلقاءه من على المنصة الرئيسة خطابا يؤكد عمق العلاقات بين البلدين.