أبو العينين عضو مجلس النواب:
"مبادرة السيسي" خارطة طريق شاملة لدعم المسار السياسي والحل السلمي في ليبيا
- أطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية بـ تبنى المبادرة المصرية والعمل على تنفيذها
- "إعلان القاهرة" رسالة للعالم أجمع بإنهاء معاناة الشعب الليبي والتصدي للاطماع الاستعمارية
أكد النائب محمد أبو العينين، عضو مجلس النواب، أن إعلان القاهرة لحل الأزمة الليبية الذي تم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، جاء بمثابة خارطة طريق لدعم المسار السياسي والحل السلمي للأزمة الليبية.
وأشار أبو العينين في كلمته خلال الجلسة العامة للبرلمان، إلى أن المبادرة المصرية لحل الأزمة الليبية جاءت بعدما فشلت كل المحاولات الدولية لحل الأزمة، قائلا: ما حدث بالأمس رسالة للعالم أجمع بضرورة إنهاء معاناة الشعب الليبي والتصدى لكافة الأطماع الاستعمارية ومواجهة الميليشيات الإرهابية.
وأكد أبو العينين أن مبادرة الرئيس السيسى تنبع من حرص مصر الثابت على تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا ولشعبها الشقيق، وباعتبار أن أمن ليبيا امتداد للأمن القومي المصري، بالإضافة إلى تأثير تداعيات الوضع الليبي الراهن على المحيط الإقليمي والدولي.
وطالب أبو العينين، المجتمع الدولي بأن يضطلع بمسئولياته ومساندة إعلان القاهرة لحل الأزمة الليبية، واخراج المرتزقة والارهابين من أراضيها، ومساندة الجيش الوطنى لبسط سيطرة على كل التراب الليبى.
كما طلب أبو العينين، من رئيس مجلس النواب، التواصل مع برلمانات العالم، وعلى رأسها الكونجرس والبرلمان الروسي، والبرلمان العربي والأوروبي، والأفريقي، لحشد التأييد الدولي لـ إعلان القاهرة، باسم شعوب العالم أجمع من اجل حفظ حقوق الشعب الليبي في تحقيق المصير.
وأضاف أن المبادرة المصرية تمثل الفرصة الأخيرة للحل السياسي في ليبيا بدلا من التصعيد العسكري وإلا ستنزلق ليبيا الى مزيد من الفوضى والاقتتال الداخلى الذى سيكون له تداعياته الخطيرة على الجميع، داعيا الجميع لأن يعى الرسالة القوية التى جاءت فى كلمة الرئيس أمس " نحذر من إصرار أي طرف على الاستمرار في البحث عن حل عسكري للأزمة الليبية" .
ووجه أبو العينين، رسالة للشعب الليبي، طالبه فيها بمساندة قواته المسلحة في مواجهة الميليشيات المسلحة ورفض كافة التدخلات الأجنبية والعمل سويا من أجل نبذ الخلاف.
ودعا أبو العينين، الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والاتحاد الاوروبي، والاتحاد الإفريقي، لتبنى المبادرة المصرية التى جاءت متجاوبة مع كافة المبادرات السابقة ومع قرارات مجلس الامن، وبذل كل الجهود لتنفيذها.
كما دعا مجلس جامعة الدول العربية للاجتماع على مستوى وزراء الخارجية العربية لإعلان مساندته للمبادرة المصرية وبحث سبل تنفيذها.