قالت صحيفة زمان التركية إن حملة سخط واسعة شهدتها تركيا، على إثر تقديم السلطات، مجموعة كتب دينية، كأدلة إدانة، خلال القبض على أحد الأشخاص قالت إنه ينتمى إلى حركة الخدمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن سياسيين ينتمون إلى توجهات سياسية وفكرية مختلفة وجهوا انتقادات لحكومة العدالة والتنمية بعدما قدمت فرق مكافحة التهريب والجريمة المنظمة المصاحف والكتب الدينية، بينها الكتب الستة والفقه الإسلامى للعلامة وهبه الزحيلي، وكأنها أدلة إدانة مثل الأسلحة أو المواد المخدرة المحظورة، فى أعقاب عملية نفذت ضد ما يسمى بعناصر منظمة فتح الله كولن.
نائب حزب الشعوب الديمقرطى الكردى وعضو لجنة حقوق الإنسان فى البرلمان عمر فاروق جرجرلى أوغلو علق على هذه الخطوة، قائلاً: " لم يبق هناك أى قيمة إلا وانتهكوها وسيستمرون فى ذلك! فقد عرضت شعبة مكافحة التهريب والجريمة المنظمةالمصحف وموسوعة الفقه الإسلامى وكتاب الدعاء المسمى بالقلوب الضارعة وموسوعة الكتب الستة الحديدثية على طاولة باعتبارها أدلة إدانة".