قال جلال عوارة، عضو مجلس النواب بمحافظة الغربية، وعضو لجنة الإعلام والثقافة بالمجلس، إن التعليق على تقرير صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الذى هاجمت فيه موقف مصر الرافض للشذوذ الجنسى، يعتبر فى حد ذاته شذوذ، مضيفا: "أن الشذوذ أنواع وليس بالضرورة أن يكون جنسيًا، ويبدو أن مصدر هذا التقرير شاذ فكريًا".
وشدد عضو مجلس النواب بمحافظة الغربية، لـ"انفراد"، على ضرورة انتفاض الإعلاميين والصحفيين، ضد هذا التقرير المسيئ الذى وضع قضية الصحفيين ودفاعهم عن حرية الرأى والتعبير وقضايا المهنة، مع قضية الشذوذ فى سلة واحدة.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية شنت هجوماً حاداً على مصر لموقفها الرافض للشذوذ الجنسى، وحاولت تسييس هذا الموقف فى افتتاحيتها التى قالت إن الشواذ هم الهدف الأحدث لقوات الأمن، فى ظل الممارسات القمعية، على حد وصفها.
وأضافت الصحيفة، فى افتتاحيتها اليوم، الجمعة، أن "القمع" ضرورى لمحاربة الإرهاب، ولكن هذا لا يفسر، حسب الصحيفة، استهداف قوات الأمن لعشرات من الديمقراطيين الليبراليين العلمانيين أو الصحفيين أو جماعات المجتمع المدنى ونشطاء حقوق الإنسان، وهذا لا يفسر أيضاً الحملة غير المعلنة بدرجة كبيرة ضد الشواذ والمتحولين جنسياً، الذين تدافع عنهم الصحيفة، باعتبار أنه لا علاقة لهم بالمتطرفين.