قالت الكاتبة الصحفية نشوى الديب، عضو مجلس النواب عن دائرة إمبابة، بمحافظة الجيزة، إن نقابة الصحفيين، لم تكن عاقلة فى إدارة الأزمة مع وزارة الداخلية، وكانت متعنتة بطلب اعتذار رئيس الجمهورية، مضيفة أن رئيس الجمهورية لا دخل له بهذا الأمر، ولم يكن يجوز المقارنة بما حدث مع نقابة المحامين، لأن الرئيس لن يعتذر لكل النقابات.
وأضافت عضو مجلس النواب عن دائرة إمبابة، لـ"انفراد"، كان يجب أن يكون هناك باب مفتوح ووسيط بين نقابة الصحفيين والطرف الآخر، ولم يكن يجوز من الصحفيين الذين يصيغون عقل المجتمع أن يكونوا بهذا الشكل من التعنت، مؤكدة أنه كان من الضرورة الاكتفاء بطلب إقالة وزير الداخلية.
وأشارت إلى أن الدخول فى عناد مع رئاسة الجمهورية، هو دليل على عدم قدرة مجلس النقابة إدارة الأزمة بشكل جيد، موضحة أن الحل يبدأ من تراجع مجلس النقابة عن طلب اعتذار الرئيس، لأنه رئيس الجميع ولا يمكن حسابه على الطرف المخطئ.
وأكدت على ضرورة التعقل فى الإعلان عن طلبات النقابة، والتركيز على أن هناك تصرفا غير مسئول من وزارة الداخلية، والجميع متفق على أن النقابة تعرضت لإهانة، ولم يكن يجب تصعيد طلباتها للباب المغلق.