قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، إن المشروع الإيرانى للهيمنة على المنطقة أصبح واضحًا جليًا لكل أحد؛ وذلك عن طريق إثارة القلاقل والاضطرابات ونشر الفوضى فى الدول العربية تمهيدًا للهيمنة وتحقيق الحلم الإيرانى بإقامة الإمبراطورية الفارسية على أنقاض الدول العربية مستخدمة فى ذلك دعم المد الشيعى بكل قوة وزرع العملاء.
وأكد "مخيون" فى بيان للحزب أن الشيعة طابور خامس، وولاؤهم ليس لأوطانهم ولكن لآيات قم والنجف وطهران، كما فعلوا ذلك فى العراق ولبنان واليمن وسوريا والبحرين، مشددًا على أنهم الآن يحاولون تنفيذ هذه المخطط الخبيث فى المملكة العربية السعودية حتى وصل الأمر إلى تهديد "نمر النمر" بانفصال القطيف والإحساء وإقامة دولة شيعية مستقلة مع البحرين.
وطالب رئيس حزب النور الدول العربية بضرورة الانتباه لهذا الخطر، والاتحاد لمواجهة البلطجة الإيرانية فى المنطقة التى تجاوزت كل الحدود والأعراف والأخلاق والتى كان آخرها الاعتداء الهمجى على السفارة السعودية بطهران احتجاجًا على إعدام أحد المواطنين السعوديين المنتمين للمذهب الشيعى.
وتابع: "تناست إيران ما تفعله بعرب الأحواز من اضطهاد وتهميش وتصفية جسدية وإعدامات لأهل الأحواز العرب السنة وكذلك ما فعلوه من جرائم فى العراق من القتل على الهوية، وما يفعلونه الآن فى سوريا من دعم السفاح بشار الأسد ومساندته فى قتل وإبادة شعبه".
وأكد مخيون أن المشروع الإيرانى لا يمثل تهديدًا للأمن القومى السعودى فقط بل للأمن العربى كله.