أكدت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، أحد المشاركين فى اجتماع خارطة الطريق فى 3 يوليو 2013، أن ذكرى يوم 3 يوليو يمثل يوم انتصار الارادة المصرية وتجليات هذا الشعب العظيمعندما شعر بوجود خطر يهدد أرضه وثقافته وحضارته وكل ما تراكم من حصاد حضارى عبر آلالاف السنين، مشيرة إلى أن الشعب عندما استشعر الخطر أدرك ورفض كل ما يهدد استقرار بلده والتصدى لما يهدد حدود أو أو أرضه .
ولفتت إلى أن ثورة 30 يونيو تمكن فيها الشعب المصرى أن يستعيد بلاده، من جماعة لم تخطط أن تحكم مصر سنوات قليلة بل كانت تسعى لتحكم مصر 500 عاما، مشيرة إلى أنه فى هذه الأيام أدرك الشعب أن هناك من سرق ثورته واستطاع استردادها لأن كل يوم كانت ستقضيه الجماعة فى الحكم كان سيرتب عليه نقصان وتهديد لكل مقومات و عناصر قوةالبلاد.
ولفتت الكاتبة الصحفية، إلى أن المرأة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت محور البناء واستعادة القوة خلال فترة الـ7 سنوات الماضية وكانت من أهم عوامل نجاح 30 يونيو والرئيس عبد الفتاح السيسى آمن بدورها ونجاحها فيما أعطته، مما جعل هذا العصر هو عصر ازدهار لها فكانت هناك وزارارت تقودها هى وأول محافظات فى مصر كانت فى عهده هذا بالإضافة للتمثيل الجيد فى البرلمان وما نتطلع إليه الآن هو مزيد من الرعاية والداعم للمرأة فى الريف وسيناء، مؤكدة أن دولة 30 يونيو شهدت تمكينا للمرأة وإزالة العقبات من طريقها وإنهاء الأفكار الظلامية التى كانت تحطيها .
وشددت، على أن مصر تمضى فى معالجة آثار ميراث عشرات السنين من الفساد والافساد وقهر إرادةالشعبفدولة 30 بونيو تمضى على طريق الإصلاح مما ترتب عليه هذه السنوات ومواجهة ما زرع من إرهابومزيد من قوة جيشها فى عصر تحكمه القوة والفوضى وانجز فيها من مشروعات التعمير والمدن الجديدة والأنفاق وزراعة الصحراء بعد تجريف الإجرامى واستنهاض شروحها الصناعية العظيمة فقد استعادت مصر إعادة بناء دولة قوية وديمقراطية حديثه وتحقيق ما قام به الثوار من كرامة انسانية وحرية وعدالة اجتماعية .
ولفتت سكينة فؤاد، إلى أن اجتماع خارطة الطريق كان لحظة تاريخية، حيث استجاب فيها الجيش المصرى لدعوة الشعب لإنقاذه من حكم الإخوان، موضحة أن ثورة 30 يونيو هو انتصار لإرادة المصريين على جماعة كانت ضمن أدوات ومخططات ما يحدث فى المنطقة من تفتيت وتخريب وإعادة ترسيم حدود.
وتابعت سكينة فؤاد، إن 30 يونيو أنقذت مصر من حجم مؤامرات لا زالت مستمرة حتى الآن وتننكشف خطورتها ولكن إرادة هذا الشعب وإيمانه بمدى ضرورة ثورته التى وصفت أعدادها بغير مسبوقة فى تاريخ الثروات البشرية، خرج فيها الشعب المصرى ليسنقذ وطن وهوية حضارية وثقافية ومدنية.