أكد حسام الخولى، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن ذكرى 3 يوليو هو يوم فارق فى تاريخ الأمة المصرية، وكان متمما لثورة 30 يونيو، والذى كان بمثابة يوم الخلاص من جماعة الإخوان الإرهابية والانتصار لإرادة الشعب.
واعتبر "الخولى" أنه لو لم يكن حدث 3 يوليو وأعلنت القوات المسلحة انحيازها للشعب والاستجابة لمطلب إجراء انتخابات رئاسية مبكرة كانت يتحدث حرب أهلية واشتباك بين تجمعات سلمية بالملايين يملثون أغلبية الشعب ورغبتهم فى تغيير الحكم وبين قلة من الإخوان يملكون السلاح.
ولفت "الخولى" إلى أن يوم 3 يوليو هو اليوم الذى توحدت فيه كل القوى السياسية على رحيل الإخوان ومصر التزمت هنا بشرعية الشعب بإعطاء القوات المسلحة فرصة للشعب بأن يغير من خلال الصناديق.
وتابع قائلا: "لا ننسى فرحة المصريين آنذاك وأنه كان هناك إصرار على مطلب واحد لا بديل عنه واستجابة الرئيس عبد الفتاح السيسى له.. فوق أى اعتبارات آخرى وإيمانه بالشعب المصرى".