فى ظل ما يمر به المجتمع من حالة ركود نتيجة أزمة فيروس كورونا، قرر خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، عدم فرض أي زيادة فى المصروفات الدراسية للعام الجديد (٢١/٢٠) مع الإبقاء على قيمة المصروفات السابقة كما هى.
وحول هذا القرار الإنسانى، صرح خالد الطوخى بأنه اتخذ هذا القرار فى إطار حرصه الدائم على تخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور، بالإضافة إلى أن ذلك يتم وفق التزامه التام باعتبارات المسئولية الاجتماعية، وهو التزام أخلاقى تجاه المجتمع، ويتطلب من كل رجل أعمال أن يساهم فى خدمة المجتمع بالشكل الذى يتناسب مع قدارته وإمكاناته المادية والبشرية.
ولفت الطوخى إلى أن ذلك الأمر فى منتهى الأهمية، حيث إن الدولة تخوض الآن حرباً شرسة مع فيروس كورونا، الذى تسبب فى العديد من الأزمات التى أثرت بشكل سلبى على مستوى الدخل بالنسبة للمواطنين .
الجدير بالذكر أن جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا سباقة دائما فى الوقوف إلى جانب الدولة فى كافة الظروف، من خلال القيام بالعديد من الأنشطة الخيرية والإنسانية، لمساعدة الفئات الأكثر فقراً، وفى مقدمة تلك الأنشطة تنظيم القوافل الطبية التى تجوب المناطق العشوائية والمحافظات الحدودية والنائية لعلاج المرضى مجاناً.
ومن ناحية اخرى فقد اصبحت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا فى مصاف الجامعات المصرية الخاصة الكبرى التى تحظى بمكانة علمية مرموقة على مستوى العالم وهو ما انعكس بشكل لافت للنظر فى العدد الكبير من بروتوكولات التعاون التى وقعتها الجامعة مع كبرى جامعات العالم من أجل الارتقاء بمنظومة التعليم والبحث العلمى الى جانب كونها من الجامعات الرائدة فى استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعى استجابة لتوجه الدولة الذى يسعى الى تحويل الجامعات الكبرى الى (جامعات ذكية) تطبق اعلى معايير الجودة فى طرق التدريس.