قال النائب محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب، أن التصدى لدخول عناصر غير مرغوب فيها أو شخصيات قد تنتمى للجماعة الإرهابية بشكل متخفي فى الاستحقاقات الانتخابية القادمة، يكون بدور مشترك على الأحزاب والمواطنين.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن الدور الذى يقع على الأحزاب يتمثل فى التنسيق الجاد على المقاعد الفردى والاستعلام الدقيق للمرشحين الذين سيتم الدفع بهم على أحزابهم سواء بالقائمة أو الفردى للتأكد من صحة انتماءاتهم وطبيعتها حتى لا يكون لها روابط من قريب أو بعيد بالجماعة الإرهابية.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن أى حزب قد يتحالف مع هذه العناصر لابد وأن يعلم أنه سيخسر كل شئ لأن الشعب المصري لن يعطي تجربة ثانية للإخوان أو عناصر فاسدة.
وأبدى "أبو حامد"، ثقته فى قدرة الشعب على فرز المرشحين بدوائرهم وسيكون حائط صد لأى مرشح أو أى كيان قد يتحالف مع شخص قد يكون من الخلايا النائمة للإخوان أو من أصحاب الفكر المتطرف، لأن الشارع المصرى تعلم الدرس وأيقنه وليس على استعداد لخوض تجربة ثانية مثل التى حدثت فى برلمان 2011، داعيا المواطنين للنزول للصناديق واختيار الأفضل.
وكان المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات نائب رئيس محكمة النقض، أعلن عن فتح باب طلبات الترشح لخوض انتخابات مجلس الشيوخ، اعتبارًا من السبت 11 يوليو الجاري، حتى السبت 18 يوليو من التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساءً، ماعدا الأخير حتى الثالثة مساء، بمقر المحاكم الابتدائية.
وتجرى الانتخابات لتصويت المصريين بالخارج يومي الأحد والإثنين 9 و10 أغسطس، بالتنسيق مع الخارجية، في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا، من 9 صباحًا حتى 9 مساءً، وفي الداخل يومي الثلاثاء والأربعاء الموافقين 11 و12 أغسطس المقبل، على أن تعلن نتائج الجولة الأولى في موعد أقصاه 19 أغسطس.