وقع ظهر اليوم الأربعاء المجلس القومى "للأشخاص ذوى الإعاقة"، بروتوكول تعاون مع جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، حيث اتفق فيه الطرفان على تعزيز حقوق الاشخاص ذوى الإعاقة، وإثقال مهارتهم الشخصية والمهنية، لتحقيق التمكين لهم فى سوق العمل، وذلك برعاية خاصة من الدكتور خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، يأتى هذا فى ظل الاهتمام الكبير الذى توليه الدولة المصرية لأصحاب الهمم، لتأهيلهم للمنافسة فى سوق العمل وتحقيق أقصى استفادة من الكوادر البشرية.
وقام بالتوقيع على البروتوكول من جانب جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا الإعلامى الدكتور عمرو الليثى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، واللواء الدكتور طارق عطية مستشار الجامعة لشئون العلاقات العامة والإنسانية، والدكتورة إنجي لبيب وكيل كلية التكنولوجيا الحيوية (البيوتكنولوجي)، والدكتور نبيل الزهار عميد كلية التربية الخاصة، والدكتور أسامة فاروق وكيل كلية التربية الخاصة، فيما وقع من جانب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة الدكتور أشرف مرعى المشرف العام على المجلس.
وطبقا للبروتوكول يلتزم الطرفان على صياغة خطة عمل سنوية لتنفيذ عدد من الأنشطة يتم الاتفاق عليها من خلال لجنة تنفيذية تم تشكيلها من طرفى البروتوكول، ضمت كل من اللواء هانى أحمد نبيه، الأمين العام للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتورة إنجي لبيب وكيل كلية التكنولوجيا الحيوية (البيوتكنولوجي).
ورحب الدكتور أشرف مرعى المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا باعتبارها واحدة من الجامعات المشهود لها في دعم القضايا المجتمعية، والمساهمة بشكل ملموس فى نهضة وتطوير الوعى المجتمعى وقضايا الاعاقة، وتجسد ذلك فى وجود كلية التربية الخاصة باعتبارها أول كلية من نوعها في الجامعات الخاصة.
وفى الاطار ذاته أعلن الإعلامى الدكتور عمرو الليثى، عن تقدير الجامعة لدور المجلس القومى للأشخاص ذوي الإعاقة فى خدمة هذه القضية، موضحا أن القائمين عليه لا يألون جهدا فى التنبيه دوما على الاحتياجات الأساسية والمتطلبات الخاصة بذوي الإعاقة، وأكد أن إنشاء كلية للتربية الخاصة فى رحاب الجامعة دليل حقيقي على وضع قضايا الإعاقة في صدارة الاهتمام والأولويات .
وأعربت الدكتورة إنجي لبيب عن ترحيبها بالتنسيق مع المجلس في تنفيذ بنود البروتوكول، لإدماج ذوى الاحتياجات الخاصة فى المجتمع، موضحة أن توجه الجامعة يسعى بشكل أساسى إلى مراعاة كافة الإعاقات وتوفير سبل الإتاحة المكانية والمعلوماتية والإنسانية لهم.
