قال اللواء رفعت قمصان، مستشار مجلس الوزراء لشئون الانتخابات، إن مجلس النواب الحالى يضم 596 نائبا، بينهم 195 شابا من عمر ٢٥ إلى ٤٥ سنة، وهو ما يعنى أن تمثيل الشباب وصل إلى قرابة ثلث إجمالى نواب البرلمان، وهو تمثيل غير مسبوق فى تاريخ البرلمانات المصرية.
وأضاف مستشار مجلس الوزراء لشئون الانتخابات، خلال كلمته فى اللقاء الثالث لشباب الأحزاب، المنعقد بمركز شباب الجزيرة، أننا لا نمتلك التكنولوجيا التى تمكننا من الحصول على معلومات دقيقة بشأن تصنيف النوع والفئات العمرية المشاركة فى الانتخابات من الناخبين، موضحا أن ما يمكننا من الحصول على معلومات دقيقة هو الاعتماد على التصويت الإليكترونى.
وأوضح أنه تم حصر عينة من الناخبين بالخارج للتعرف عن مدى مشاركة الشباب، فكانت النتيجة أن الشباب ضمن التعريف الدستورى للشاب من سن ١٨ إلى ٣٥ سنة بلغوا نسبة ٣٥.٥٪، فيما بلغ الشباب من أكثر من ٣٥ سنة إلى ٤٥ سنة نسبة ٢٦.٥٪، ليكون إجمالى الشباب فى الفئتين السابقتين نسبة ٦٢٪ .
وأشار إلى أن الشباب كان دورهم فاعلا ليس فقط بخوض منافسة الانتخابات أو المشاركة كناخبين، بل كانوا أيضا أعضاء فى الحملات الانتخابية لأغلب المرشحين سواء كانوا وكلاء فى اللجان أو أعضاء فى الحملة وشاركوا فى المؤتمرات الجماهيرية وغيرها من الفعاليات.
قال اللواء رفعت قمصان، مستشار مجلس الوزراء لشئون الانتخابات، إن دور شباب مصر ليس بغريب ولا يجب الحديث عنه بشكل نظرى، ولكن الحقائق والوثائق والأرقام تؤكد قيمة ودور الشباب على مدار التاريخ الحديث، وأخيرا دور الشباب فى انتخابات مجلس النواب.
وأضاف مستشار مجلس الوزراء لشئون الانتخابات، خلال كلمته فى اللقاء الثالث لشباب الأحزاب، المنعقد بمركز شباب الجزيرة، أن الشباب هم سواعد الدولة القوية التى تدعم نهوضها، مؤكدا أن أى قوى شر فى العالم تسعى لتدمير دولة تتجه لضرب الشباب بترويج الأفكار المتطرفة أو المخدرات، ولكن شباب مصر الواعد تصدى لكل هذه المحاولات وأثبت مدى وعيه فى مواجهة تلك المخططات.
وأشار إلى أنه تم الترويج لوجود ظاهرة بعزوف الشباب عن المشاركة فى انتخابات مجلس النواب، ولكن الأرقام تثبت عكس ذلك، مضيفا أن السن القانونى للشباب هو من سن ١٨ وحتى ٣٥ سنة، ولكن التعريف الواقعى للشباب يمتد إلى ٤٥ سنة، فلا يمكن أن نقول لشاب عمره ٣٦ عاما أنه لم يعد شابا.