قال النائب عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن القضاء على مسألة التحرش يكمن فى زيادة برامج التوعية فى مختلف وسائل الإعلام، على أن تُلقى جميع الوسائل الضوء على هذه الأمور، لتختفى من العالم المعاصر والتركيز على مكارم الأخلاف، والعقوبات التى سيتم تطبيقها على هؤلاء الأشخاص، والعواقب التى ستعود على المجتمع جراء مثل هذه الممارسات المرفوضة والسلوكيات الدخيلة على الشعب المصرى، حيث من عادات وتقاليد الشعب المصرى الحفاظ على المرأة أينما وجدت.
وتابع أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب:"من اُطر الحل أيضا تدريس مادة عن مكارم الأخلأق، والحث على الفضيلة والبعد عن الرذيلة فى مختلف المراحل التعليمية، على أن تكون الجرعة تتناسب مع المرحلة التعليمية، لإعلاء روح الفضيلة والسمو الحفاظ على الأخر".
وطالب حمروش، المؤسسات الدينية، بذل مزيد من الجهد، فعلى الرغم من جهودها المبذولة ولكن لابد من استراتيجية تهدف للقضاء على هذا الأمر من المجتمع، بالإضافة للمؤسسات المعنية به أيضا فى مختلف القطاعات.
وتابع:" الأسرة عليها دورا كبيرا فى منع مسألة التحرش، للأسف الشديد الأب فى عالمنا المعاصر أصبح ممولا فقط ولا يهتم، وهذا ينطبق على البعض وليس الكل، مطلوب منه ألف جنيه يدفعه فقط، ولكن لابد أن يكون دور الأب ممول ومتابع ومشرف فى نفس الوقت لتنشئة أجيال سليمة وبعيدة عن مثل هذه الممارسات".
وأضاف حمروش، أن مسألة التحرش حالات فردية لا ترقى أن تكون ظاهرة، والسوشيال ميديا هى التى تعطى بعض الأمور أكبر من حجمها فى بعض الأوقات، ولكن التحرش سيظل حالات فردية لا ترقى لأن تكون ظاهرة.