قال المهندس أشرف رشاد الشريف، النائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن، الأمين العام، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أرسل لأبناء الشعب الليبى مجموعة من الرسائل التاريخية تؤكد موقف مصر الثابت تجاه قضيتهم وحقهم فى العيش في سلم وسلام؛ كون القضية تمثل قضية أمن قومى مصرى وعربى.
وأوضح رشاد، فى تصريحات له، أن الرئيس أكد لجميع الأطراف أن الموقف المصرى فى الحفاظ على استقرار الشأن الليبي حق مشروع وأصيل، تفرضه متانة العلاقات والجذور التاريخية المتشعبة، والمصير المشترك، بجانب أنه حق يدعمه ويطلبه أبناء الشعب الليبى أنفسهم.
وأشار رشاد، إلى أن مصر تواصل تقديم صورة مضيئة في الالتزام بالدبلوماسية في حل الأمور حتى آخر نقطة؛ وأنها تبرهن دوما أن هذه الدبلوماسية ليست ضعفا ولكنها دستور يقف وراءه قوة تحميه؛ قوة قادرة على ردع كل من تسول له نفسه المساس بسلمها وأمنها القومي.
وأكد رشاد، أن مصر لن تفرط في التوصل لحل يحفظ للأشقاء الليبيين حياة كريمة بعيدة عن التناحر والصراعات؛ حل يرفض بكل قوة أي تدخل خارجي سافر من أطراف إقليمية خبيثة تحاول هدم استقرار المنطقة وإدخال شعوبها في حروب داخلية.
وتابع: "نقف بكل قوة حكومة وشعبا وأحزابا خلف القيادة السياسية في تحركاتها للحفاظ على أمننا القومي.. ونؤكد أن مصر ليس مطمع في القضية سوى فرض السلم والاستقرار وحياة أفضل للأجيال القادمة".
وأردف:"حضور مشايخ القبائل العربية إلى مصر لدعم مصر في التوصل لحل بشأن قضيتهم رسالة للمجتمع الدولي يؤكد شرعية مصر في الحفاظ على أمنها القومي والعربي، ورسالة رفض لكل الأطراف التي تسعى لزعزعة الاستقرار".