تقدم النائب محمد فؤاد، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بشأن إعادة استخدام الكتب المدرسية، خاصة وأن الدولة تتكبد نفقات هائلة في طباعة الكتب المدرسية، والتي بلغت حوالي 1.6 مليار جنيه مصري حسبما صرح رئيس غرفة الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات في فبراير الماضي.
وأضاف فؤاد، أن طباعة الكتب لا تتوافق مع خطة الحكومة المصرية للنهوض بالتعليم واستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في التعليم وتوزيع أجهزة التابلت على الطلاب ، الأمر الذي يستدعي ضرورة تطبيق نظام إعادة استخدام الكتب الدراسية مرة أخرى بين الطلاب ، وهو النظام الذي تتبعه العديد من الدول العربية لأكثر من عشر سنوات.
وأوضح فؤاد، أنه في نهاية الفصل الدراسي يقوم الطلاب بتسليم كتبهم الدراسية مرة أخرى للمدرسة لتقوم الأخيرة بدورها في إعادة توزيعها على الطلاب المستجدين، متابعا:" ومن كل ما سبق ، ونظرا للتكلفة الباهظة التي تتكبدها وزارة التربية والتعليم في طباعة الكتب المدرسية اُطالب بدراسة الأمر لتوفير الأموال التى يتم إنفاقها على الطباعة وفى نفس الوقت خطوة نحو التوسع فى استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة فى المنظومة التعليمية.