أعلنت الدكتورة أمل شفيق، أمين العلاقات الخارجية بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، استقالتها من كافة المناصب التى تشغلها بالحزب علاوة على استقالتها من عضوية الحزب بشكل نهائى.
وفى الوقت نفسه، استقال 91 عضواً بالحزب فى محافظة الإسماعيلية فى صورة استقالة جماعية ارسلوها للهيئة العليا منذ قليل، وتأتى هذه الاستقالات بعد موجه سابقة من الاستقالات كانت قد ضربت الحزب عقب إنهاء المؤتمر العام.
وقالت الدكتورة أمل شفيق أمين العلاقات الخارجية بالحزب، فى نص استقالتها: "منذ انتخابى كأمين لأمانة العلاقات الخارجية حاولت جاهدة أن أعمل مع المجموعة التى كان موكل إليها العمل سابقاً فى أمانة العلاقات الخارجية، والكل يعلم أنه لم يكن لدى أى خلافات شخصية مع أى عضو فى هذا الحزب طوال مدة عملى به، ويصعب على كثيرا أن اترك الكيان الذى ساهمت فى إنشائه حتى أن اسم الحزب كان من اقتراحى فى أول اجتماع للحزب، ولكنى استقيل لإحساسى أن مصداقية الحزب مع الأسف على المحك ولا يوجد شفافية فى التعامل بين الأعضاء".
وتابعت: "أصبح مجهودى يضيع فى محاولة لفهم يا يفعله البعض من تصيد للأخطاء بدل من التعاون كأعضاء حزب واحد، وفى ظل ما يحدث يصعب على أى إنسان العمل فى هذا الجو المشحون".