قالت عائشة القحطانى الناشطة المدافعة عن حقوق المراة في قطر والهاربة في لندن، إن مجرد وجود مركز أمان للحماية والتأهيل الاجتماعي في قطر لا يعنى في الحقيقة أنه فعال. وأضافت فى لقاء تلفزيونى: "على سبيل يمكن أن تنشأ دولة قطر وزارة للسعادة وسيبقى الشعب تعيس أو سيبقى الشعب لديه معاناة".
وروت عائشة، التى هربت من قطر نهاية الماضي تجربتها في التواصل مع مركز أمان لحمايتها من العنف الأسري، وقالت: "قمت بالاتصال بهم بالظبط في أكتوبر 2019 قبل خروجى بشهرين كنت لا أريد الخروج من قطر لا أحد يريد الهجرة لا أحد يقرر الهجرة للسعادة والرفاهية قمت بالاتصال وقالوا لى إنه بسبب السمعة لا نستطيع إيوائك علما بأن هذا المركز ترأسه الشيخة موزة".
وفي السياق نفسه، تهربت مريم المسند، المدير التنفيذي لمركز أمان من المشاركة في الحلقة التلفزيونية، حسبما أشار مقدم البرنامج، إلا أنه لم يذكر سببا محددا لامتناع المسؤولة القطرية عن المشاركة.
كانت قناة البى بى سى البريطانية ذكرت في تقرير سابق، أن عائشة هى الإبنة الصغرى لضابط كبير فى الجيش القطرى وينتمى إلى قبيلة كبيرة، وأنها كانت تعد للزواج من رجل متشدد، حيث أشارت إلى عنوان المقابلة فى جريدة الصنداى تايمز وهو "ابنة عائلة قطرية ثرية تعيش فى خوف مستمر من الخطف".
"يمكننا فتح وزارة السعادة
ويبقى الشعب تعيسا!"
ناشطة قطرية @AishalQahtani
تتحدث عن تجربتها
مع مراكز مساعدة النساء المعنفات.#جعفر_توك
#حقوق_المرأة_الخليجية pic.twitter.com/WRbr88pkbk
— Jaafar Abdul Karim 🍉 (@jaafarAbdulKari) July 22, 2020