استنكر النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، مشهد ظهور على أرباش رئيس هيئة الشؤون الدينية التركية حاملا للسيف، أثناء خطبة الجمعة فى متحف آيا صوفيا، والذى تم تحويله إلى مسجد، معتبرا أنها تحمل رسائل عدة تسىء للإسلام أمام العالم، وتمنح فرصة للمتربصين بأن الإسلام قد انتشر بحد السيف، قائلا: "القتل والعنف والإرهاب هى ادعاءات خلافة اللصوص المجرمة على الإسلام، والإساءة لصورته أمام العالم أجمع وتشويهها".
ولفت " أبو حامد" إلى أن هذه الصورة والتى انتشرت أمس أبلغ من ألف كلمة، وتؤكد أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وما وصفهم بعصابته يحلمون بعودة خلافة القراصنة على حساب الدول العربية، وهو ما يؤكد أن كذبة الخلافة هى أخطر ما يهدد الدول والشعوب الوطنية.
وشدد أنه أصبح لدى الجميع يقينا بأن تركيا أصبحت خطرا على السلام العالمى، بل وتسئ للإسلام وصورته أمام العالم بممارسات غير مقبولة، تسهم فى تعميق الصورة الذهنية الخاطئة عن شريعة الإسلام، والذى يتسامح مع كافة الأديان السماوية ، معتبرا أن مثل هؤلاء هم أشد خطرا على الإسلام وأمته.
ويذكر أن صلاة الجمعة الأولى التي تم تأديتها في "آيا صوفيا"، بعد تحويلها من كاتدرائية إلى مسجد نالت ردود أفعال غاضبة من قبل المجتمع الدولي، والذي تمت العبادة فيه لأكثر من ألف عام.