قال النائب سعد الجمال، عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن العلاقات المصرية الكويتية راسخة منذ قديم الأزل، ولن يستطيع أيا كان النيل منها، أو حتى تعكير صفو الشعبين الشقيقين، متابعا:" من الواضح أن هذه الواقعة مرتكبها من عناصر أهل الشر، من يقف ضد العلاقات الوطيدة بين مصر وأشقائها من الدول العربية حتى وإن كان هناك من يستخدم بعض الأشخاص لهذا الغرض".
وأوضح الجمال، أنه لا يخفى على الجميع سواء الدولة المصرية أو دولة الكويت الشقيقة أن هناك روابط تاريخية مشتركة من بداية الزمان، وعلى الرغم من كل الظروف التى مرت على البلدين إلا أن مصر والكويت متلاحمين مع بعضنا البعض، والأمن القومى للكويت والأمن القومى المصرى واحد على مر التاريخ، ومثل هذه النوعيات التى قد تدخل فى إطار التصرفات غير المسئولة إنما تهدف لجرح أو إساءة العلاقات بين الشعبين وهذا أمر مرفوض جملة وتفصيلا".
واستكمل عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، الشعب المصرى يكن للشعب الكويتى كل الحب والتقدير، ودولة الكويت الشقيقة لها استثمارات وعلاقات، وكذلك الدولة المصرية، وهذا يؤكد أن الروابط التاريخية راسخة منذ قديم الأزل ولن تستطيع مثل هذه الممارسات النيل منها، خاصة وأن هناك روابط وتوحد في المصير والقضايا المتعلقة بالأمن القومى العربى، قائلا:" الكويت منا ونحن منهم ولا يمكن ان تنفصل هذه العلاقات مهما حاول أيا من الأشخاص ذلك ".
يذكر أن سفارة دولة الكويت بالقاهرة، أوضحت فى بيان لها ، أنها تابعت باستهجان بالغ ما تم تداوله أمس من مقاطع فيديو تضمنت دعوة لحرق علم دولة الكويت.
وتؤكد السفارة فى هذا الصدد أن هذا العمل الذي يمثل إساءة بالغة، ومرفوضة لدولة الكويت و رمزها الوطنى من شأنه أن ينعكس وبشكل سلبي على العلاقات الأخوية بين البلدين.
وأشارت إلى أن هذا العمل المشين قد أثار إستياءً بالغاً لدى الأوساط الرسمية والشعبية في دولة الكويت ومثل جرحا في وجدان شعبها وقد أجرت السفارة اتصالاتها بالمسؤولين في جمهورية مصر ونقلت إليهم ذلك الإستياء وشجب تلك الأعمال المرفوضة.
وتدعو السفارة فى هذا الصدد السلطات في جمهورية مصر العربية الشقيقة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمه الكفيلة بردع مثل هذه الممارسات المرفوضة ومحاسبه كل من صنع وشارك وروج لهذه الإساءات ووضع حد لها لما سيؤدي اليه استمرارها من تداعيات مضرة بالعلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين.