أكد اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إهتمام الدولة غير المسبوق بالشباب وإعدادهم في ضوء توجيهات القيادة السياسية، فهم وقود أي دولة وعمادها، سواء من خلال المشروعات القومية التي تسهم بشكل كبير في خلق فرص العمل وتقليل حجم البطالة فضلا عن حرص الرئيس السيسي علي التواصل الدائم معهم عبر مؤتمرات الشباب الفاعلة والدفع بهم في مناصب الدولة المختلفة.
وقال عامر، في تصريح لـ"انفراد" إن القيادة السياسية كانت واعية وتعاملت بحكمة مع ملف الشباب وأعطتهم أولويه كبيرة على أجندتها، لاسيما وأن مصر دولة مستهدفة من قبل القوى الكارهة والتي سعت لتجنيد الشباب في أعقاب ثورة 25 يناير، من خلال تدريبهم في الخارج لإحداث القلاقل والاضطرابات واستخدمت العناصر الشبابية كوقود بهدف إضعاف البلاد سعياً لبث الفوضى الخلاقة وعدم استقرارها إلا أن مخططاتهم لم تفلح.
وأشار عامر، إلي أن القوى الكارهة لمصر والتي تلاقت مصالحها مع جماعه الاخوان الارهابية في هذا الوقت، عمدت إلي استخدام أساليب الجيل الرابع والتي تنوعت ما بين الضغوط السياسية والاقتصادية علاوة عن الإرهاب المصنوع، جنباً إلي جانب استخدم الشباب لضرب استقرار البلاد، حيث اغرت الشباب بالعديد من الوسائل ومنها المالية، أو العبث بافكارهم، للانضمام إلي صفوفهم وتنفيذ أجندتهم.
وحذر عامر، من خطورة أنظمة المعلومات والاتصالات كأحد وسائل المستخدمة في حروب الجيل الرابع، وتستخدم في تجنيد الشباب حيث سهلت عقد الاجتماعات واللقاءات وإصدار التوجيهات لهم.