أكد النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن السر دائما في استهداف الجماعات المتطرفة للشباب يأتي لا سيما وأنهم القوة الضاربة في المجتمعات، فضلا عن قلة خبراتهم الحياتية بما يمكن من استغلالهم بعدة أساليب مختلفة، فتارة يكون العوز والحاجة السبيل إليهم، وتارة أخرى من خلال اختراق أفكارهم واستبدالها بالعقائد الفاسدة.
وقال الخولى فى تصريح لـ"انفراد"، إن الجماعات الإرهابية تعمل على التلاعب بعقول الشباب، كل حسب مدخله، لدفعهم إلى الانصياع لأوامرهم بالقتل والعنف بدعوى أنها طريقهم نهايته الفردوس الأعلى، هو أمر غير صحيح، داعيا الشباب بعدم الانسياق وراء أيا من يحاول أن يشككه فى عقائده والدين الحنيف، الذى تربى عليه بمحاولة تزيين أمور غير صحيحة له، ليبرر له الإقدام على قتل الأنفس.
وشدد أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، علىأن هناك اهتماما بالشباب غير مسبوق، فى ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى حريص على فتح قنوات حوار دائمة معهم، لافتاً إلى أن الشباب تقلدوا مناصب عليا، وأصبح لهم رأي مسموع داخل الدولة وفي دوائر صنع القرار، الأمر الذي لم يكن محقق بهذا الشكل من قبل، مما يجعل لكل صوت شبابى التعبير عن وجهة نظره ورأيه فى كل موقف بكل حرية دون أى انتقاد أو قمع له.