قال الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن اللجنة الإدارية العليا للإخوان التابعة لجبهة القيادة الجديدة، بدأت تطرح مبادرات داخلية لحل الأزمة، وتقديم تنازلات لأنه أصبح لديها فراغ للصبر وقطع فى الأمل من أن نتائج أية مبادرات بينهم وبين مجموعة محمود عزت لم تحقق أى نتائج.
وأضاف حبيب فى تصريحات لـ"انفراد" أن دعوة اللجنة الإدارية العليا للإخوان، لإجراء انتخابات داخلية على اللائحة الداخلية القديمة لن تشمل سوى مجموعات الشباب المتمردين وهم قلة وليسوا أغلبية فى الجماعة، ومن ثم ستكون دعوتهم للانتخابات بلا أى معنى لأن نتائجها لن يعترف بها الأطراف الأخرى المتنازعة معهم.
وأوضح الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن الانتخابات الداخلية للإخوان ستعمق الانقسام بين الطرفين فى ظل هيمنة المجموعة القديمة التى تستند هى الأخرى لشرعية الانتخابات والثقل التاريخى وامتلاك التمويل والعلاقات، ومن ثم فإن نتائج تلك الانتخابات ستعمق الانقسام بشكل قوى وربما نهائى داخل الجماعة بحيث سيكون لدينا مجموعات منتخبة جديدة وأخرى قديمة كل منها معروف وله شرعية ويدعى أنه منتخب.