يستعرض الكاتب الصحفي شريف عارف في حلقاته الوثائقية "حقيقة في دقيقة" على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم جانباً من الصراع الخفي بين السياسيين الوطنيين والملك فاروق ملك مصر الاسبق.
ويقول شريف عارف: مرت قبل أيام الذكرى العشرين لرحيل أحد عظماء مصر، السياسي الكبير فؤاد سراج الدين "باشا" ، وهو احد الذين وقفوا ضد الملك فاروق ، خاصة في رغباته غير المنطقية.
ويروي شريف عارف في الحلقة قصة أزمتين وقعتا بين الملك و" الوزير" فؤاد سراج الدين إحداهما في عام 1943 حينما كان يشغل منصب وزير الشئون الاجتماعية، والثانية في عام 1944 حينما كان وزيرا للداخلية.
يذكر أن شريف عارف هو كاتب صحفي، ورئيس اللجنة النوعية للإعلام بحزب الوفد، وصدرت له عشرة مؤلفات سياسية ووثائقية أبرزها " الاخوان في ملفات البوليس السياسي" و" 26 يناير ..حريق القاهرة مدبرون ومنفذون" ، وحصد عدد كبير من جوائز العمل الصحفي، ونال تكريمات من عدة جهات بحثية. كما أشرف خلال العام الماضي على مشروع توثيق مئوية ثورة 1919، وحقق في المجلد التذكاري والفيلم الوثائقي" الثورة الأم" بهذه المناسبة .