قال مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواصل هذيانه ويتحدث كرئيس لتشكيل عصابى متوهمًا قدرته على إرسال فرقة عسكرية لفك حصار السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، وإذا حدث ذلك فلم يعود منها فردًا حيًا، بل فى سيارات دفن الموتى.
جاء ذلك فى بيان من الحزب تعليقًا على ما نسبته صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية لرئيس الوزراء الإسرائيلى نتنياهو بأنه كان سيتخذ قرارًا بتدخل قوات من الجيش الإسرائيلى لإجلاء طاقم السفارة الإسرائيلية المحاصر بالقاهرة فى عام 2011.
وأضاف "الزاهد" أن تصريحات نيتياهو هى امتداد لإعلانه الأخير بأن الجولان إسرائيلية، واجتماع وزارته فى الجولان المحتلة وإعلان القدس عاصمة أبدية لإسرائيل على مر الأجيال وتوسيع حزام المستوطنات الصهيونية فى الضفة الغربية، والعدوان على غزة ورفض حق الشعب الفلسطينى فى تقرير المصير وإقامة دولته.
وأكد الزاهد أن كل هذه التوجهات تمت بدعم من الإدارة الأمريكية والحكومات الأوروبية، وتحت غطاء الرباعية الدولية التى لم تمنع تهويد الأرضى المحتلة ولا قمع الشعب الفلسطينى.
وتابع بأن سياسات نتنياهو ترشحه لأن يكون مجرم حرب بامتياز وليس زعيم يملك رؤية وقدرات هائلة لتطوير بلاده والمنطقة والعالم على حد وصف حلفاء إسرائيل.
واختم الزاهد قائلاً: "نحن فى انتظار رد رسمى على هذه الوقاحات، والأفضل طرد بعثتها الدبلوماسية من القاهرة".