وجه النائب سامي المشد، أمين سر لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، رسالة للمواطنين بشأن التهاون من قبل البعض في الالتزام بحزمة الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بفيروس كورونا، قائلا:" كورونا مازالت قائمة، والفيروس موجود، والتهاون قد يؤدي لنتائج غير مرغوب فيها، وتحول الأمور لسيناريوهات مظلمة، وإهدار لكافة الجهود المبذولة من قبل الدولة خلال الفترة السابقة منذ بداية الازمة وحتى وقتنا هذا، ما يتطلب ضرورة أن يكون هناك مزيد من الالتزام من قبل الجميع".
وأوضح أمين سر لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أن الفترة الأخيرة ومع تراجع أعداد الإصابات، شهدنا تهاون البعض بشأن الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية، وأصبحت الكمامة وكأنها شيء مستجد لدى البعض، وهذا الأمر قد يكلف الدولة والمواطنين أنفسهم الكثير من المخاطر خلال الأيام المقبلة، ولهذا يجب أن يكون هناك التزام وعدم التهاون بالأزمة وفى نفس الوقت عدم التهويل منها، والتعامل مع الأمر بوضعه القائم.
وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة زيادة الوعي لدى المواطنين، وذلك من خلال حملات التوعية والتثقيف في مختلف وسائل الإعلام، والتحذير من التهاون، وأن العالم بعد فيروس كورونا يختلف عن العالم قبل أزمة فيروس كورونا على صعيد جميع القطاعات.
يذكر أن تقرير مشترك، عن منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أفاد بأن ما يقرب من 820 مليون طفل، في جميع أنحاء العالم، ليس لديهم مرافق أساسية لغسل اليدين في المدرسة، مما يعرضهم لخطر متزايد من الإصابة بكوفيد-19 والأمراض المعدية الأخرى.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس "إن الحصول على خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة أمر ضرورى للوقاية الفعالة من العدوى ومكافحتها فى جميع الأماكن، بما فى ذلك المدارس".