"الطيور على أشكالها تقع" تتطابق هذه المقولة على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، والمرتزقة التابعين له في سوريا، إذ كشفوا هؤلاء المرتزقة عن أجندتهم المكلفين بها من "أردوغان" وتتلخص في "السرقة والنهب" حيث واصلوا سرقة حقول القمح وممتلكات الأهالي في ريفي الرقة الشمالي والحسكة الشمالي ونقلها عبر سماسرة إلى الأراضي التركية.
وذكرت مصادر، أن قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين أقدموا على نهب وسرقة محصول القمح وأموال وممتلكات الأهالي في منطقة تل أبيض بريف الرقة الشمالي ونقلها إلى الأراضي التركية وذلك بعد تهجير أصحابها من المنطقة بالقوة، وفقا لوكالة أنباء سوريا "سانا".
وبينت المصادر، أن قوات الاحتلال التركي ومرتزقته عمدوا إلى فرض الإتاوات خلال أيام حصاد القمح على المزارعين في بعض المناطق وأجبروهم على شحن إنتاجهم إلى الأراضي التركية عن طريق تجار وسماسرة تابعين لهم.
وفي سياق متصل، بينت مصادر أهلية من ريف الحسكة الشمالي أن مرتزقة قوات الاحتلال التركي أقدموا على نهب وسرقة كابلات الشبكات الكهربائية وصهرها وتدويرها لاستخراج سبائك من الألمنيوم والنحاس إضافة إلى سرقة كميات من أنابيب الري من المشاريع الزراعية في ريف رأس العين وتل تمر وأبو راسين ومن ثم بيعها لسماسرة أتراك ونقلها إلى الأراضي التركية.
ومنذ عدوانها على الأراضي السورية أقدمت قوات النظام التركي ومرتزقته من الإرهابيين على تنفيذ عمليات إجرامية وسرقة ونهب ممتلكات الأهالي وتدمير البنى التحتية والمرافق الخدمية ما أدى إلى نزوح كبير للمدنيين.