حالة من التخبط الشديد تعيشها حركة النهضة الإخوانية فى تونس، خلال الفترة الحالية، وذلك لكشف التونسيين والقيادة التونسية لتحركاتهم التى تخدم أجندة أردوغان والجماعات الإرهابية الموالين لهم فى المنطقة، فبعد انتقاد الرئيس التونسى لهم خلال الفترة الماضية، حاولوا الانقلاب عليهم لمجرد أنه لم يتوافق معهم فى نفس السياسة الإخوانية، رغم أنهم كانوا أول المهللين له بعج فوزه برئاسة تونس.
وكشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت، أن نظام أردوغان حاول استمالته لاستغلال تونس من أجل تنفيذ مخططات أردوغان الإرهابية فى المنطقة، إلا أن الرئيس التونسى رفض الانحياز لتركيا ومخططاتهم فى ليبيا والمنطقة، أو دخول تونس فى أى تحالف يخدم أجندة أردوغان، إضافة إلى أنه القيادة التونسية رفضت السياسات الإخوانية، وشككت فى شرعية حكومة السراج فى طرابلس.
وأضاف التقرير، أن لمجرد رفض الرئيس التونسى لسياسات أردوغان ومخططاته، شنوا هجوم على الرئيس التونسى قيس سعيد، وظل إعلام الإخوان الإرهابية، وقناة الجزيرة القطرية مهاجمة القيادة التونسية، لرفضه تدخل دول خارجية فى شئون تونس، وأحبط كل مساعى حركة النهضة الإخوانية التى كانوا يسعون لها وخدمة نظام أردوغان الإرهابى، وهو ما استدعى مذيعو الجزيرة والإخوان يخرجون ويهاجمون قيس سعيد لمجرد خلافه ورفضه كل التدخلات التركية فى المنطقة ودعمها للإرهاب.