ألف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، قصة تحمل عنوان "الغربة" تكشف كيفية تجنيد جماعة الإخوان الإرهابية، والتيار السلفى، للشباب المٌغرر بهم والدفع بها في الأعمال الإرهابية، داعيا إلى تحويلها لفيلم سينمائي.
وقال "كريمة" في تصريحات لـ"انفراد" :" قصة الغربة تصلح لفيلم سينمائي أدعو أن يحولها المنتجين وأهل الاختصاص لفيلم في السينما حتى يستفيد منها الجميع" مضيفا :" القصة تكشف كيفية تجنيد الشباب في تنظيمات الإخوان والسلفيين والدواعش والشيعة، والمناقشة الكاملة للعلاج" موضحا أن قصة الغربة هي من ضمن مشروعه المحجة البيضاء الذى ينتقض التطرف والإرهاب والغلو ويعرض صحيح الإسلام".
وعن الفتاوى التي تحرم الفن والغناء، وقال "كريمة": لم تصدر هذه الفتاوى إلى من جهلاء السلفية، فهذا التيار المتشدد هو الذى يحرم الفن" مضيفا :" نحن نريد إعادة الزمن الجميل بالفن الهادف لإفادة الجميع".
وكان الدكتور أحمد كريمة كشف عن حكم التستر على الإرهابي، قائلا :"إبلاغ ولي الأمر بالأخطاء واجب على المواطنين الشرفاء، والمتستر على الإرهابي كالمباشر، أي مثل من حمل السلاح في يده".
وقال الدكتور أحمد كريمة، إن التقسيط ليس ربا، ناصحًا الشركات والأفراد الذين يبيعون بالتقسيط بضرورة الرفق بالناس.وأضاف كريمة: "البيع بالتقسيط ليس ربا، وقال القيم رحمه الله إذا توسطت السلعة بين نقدين فلا ربا بينهما، وبيع التقسيط جائز ولكن أنصح الشركات والأفراد الذين يبيعون بالتقسيط الرفق بالناس، والإسلام لم يحدد سقف أعلى للربح فهذا عرض وطلب، ولكن لابد أن لا يتحول ذلك لحالة احتكار".
وتابع: "هناك فتوى خاطئة مثلًا إمرأة تريد أن تغير الحُلي الخاص بها بحُلي جديد، فيأتي شخص مُتسلف أو محسوب على العلم ينصحها ببيع الذهب وشراء جديد ومن مكان آخر، فهذا فهم حديث خاطئ عن الرسول عندما قال الذهب بالذهب،فالرسول هنا تكلم عن عدم المبادلة بأكثر من المعروض أي مثلًا عدم المبادلة كيلو ذهب بأكثر منه".