خلال زيارة وزير الدفاع القطري خالد العطية ونظيره التركي خلوصي أكار إلى العاصمة طرابلس، مؤخرا ولقائهما بإخوان ليبيا، أعلن الوفد القطري إرساله مستشارين وخبراء لتدريب المرتزقة والمليشيات بزعم دعم ما يسمى بحكومة الوفاق، وهو ما يعد اعتراف رسميا من النظام القطرى بدعم المرتزقة والميليشيات، حسبما قال هيثم شرابى الباحث الحقوقى.
وأشار شرابى، إلى أن هذه الزيارة محاولة من تركيا وقطر لفتح ثغرة في الحصار البحري المفروض على تركيا، إذ تستهدف الزيارة الترتيب لإنشاء قاعدة عسكرية تركية بتمويل قطري في مصراته، وتكون نقطة انطلاق لاستكشاف الغاز في المتوسط وتسمح لتركيا بالتواجد البحري والعسكري".
ورصد "شرابى" الجرائم التي ترتكبها الدوحة في ظل النظام القطرى القائم بقيادة تميم بن حمد، قائلا :"تم الاتفاق على خلال هذه الزيارة المشبوهة على بدء عمليات تأهيل وتدريب عناصر من قوات المرتزقة التابعة للوفاق في الكليات التركية بدعم قطرى وهو ما يعد اعترافا رسميا من تميم بن حمد بدعم الميليشيات .
وأضاف :" ويسعى التحالف القطري التركي إلى تهديد الأمن القومي المصري تحت ستار اتفاقهم مع حكومة الوفاق التي لا تمثل الشعب الليبي ، وهذه التحركات هي مؤشر واضح على تصميم تركيا وقطر المواجهة المباشرة مع مصر ومساعدة الميليشيات الليبية بعد الخسائر التي حدثت مؤخرا".