باسم يوسف يفتح النار على الإخوان: لو الجيش قتل متظاهرى 30 يونيو كانوا هللوله

شن الإعلامى الساخر باسم يوسف هجوماً حاداً على عناصر جماعة الإخوان، مؤكدا أنهم يواصلون هجومهم وتحريضهم ضد الجميع حتى بعد خروجهم من الحكم، وأنه حاول كثيرا تجاهل تصريحاتهم وهجومهم إلا أنه لم يعد يتمكن من التجاهل، وأن أعضاء الجماعة الذين يهاجمون الجيش الآن كانوا سيقفون بجانبه بكل قوة لو وقف أمام مظاهرات 30 يونيو وقتل المتظاهرين فيها.

وأشار إلى أن أعضاء الجماعة تهاجم من كانوا ينتقدون مرسى ويؤكدون أنهم أسقطوا التجربة الديمقراطية، ويغفلون أهم مبادئى الديمقراطية وهى الهجوم الحر على الرئيس من قبل الإعلام، ويصادرون حق الشعب فى النقد وإبداء الآراء، كما ذكرهم بتحركات القنوات الإخوانية وهجومها العنيف على الجميع واتهاماتها فى العرض والشرف بل وتكفير المعارضين.

وعن هجوم الإخوان على الرئيس المصرى الحالى عبد الفتاح السيسى تساءل الإعلامى الساخر عن تناقض موقف الجماعة من الرئيس الذى كانوا يبجلونه كوزير دفاع، وتأكيد قيادتهم أنه مؤمن ويصلى الفجر وتصريحات الصحافة الإخوانية أنه وزير دفاع بنكهة الثورة.

كما رصد "يوسف" مجموعة من جرائم الجماعة وتأكيد مرسى فى خطبه أنه مستعد للتضحية بالآلاف لكى يعيش الباقى، مذكراً إياهم بتحالفهم مع السلفيين الذين تخلوا عنهم لاحقاً، وموقف الرئيس المعزول فى احتفال الصالة المغطاة باستاد القاهرة وتغاضيه عن تحريض محمد حسان على قتل الشيعة، وترويج الصفحات الإخوانية لمبادئ "الأناركية"، و"بانديتا" وجرائم المشاركة فى جمعة كندهار وميليشياتهم التى حاصرت المحكمة الدستورية العليا ومدينة الإنتاج الإعلامى ومساندتهم لـ"حازم أبو إسماعيل" الذى وصفه بـ"المجنون".

واستطرد الإعلامى الساخر تذكير الإخوان بجرائمهم ضد الشعب المصرى، ومشاركتهم حصار مدينة الإنتاج الإعلامى وإعلان استعدادهم للجهاد.

وأشار أن الجيش لو كان انحاز للجماعة ومرسى وقتل من فى التحرير لكانت الجماعة أكدت أنه جيش وطنى، مذكرا إياهم بالخطاب التحريضى فى قنواتهم ووصف المشاركين فى 30 يونيو بالخونة والكفار لحد إباحة دمهم والتحريض على قتلهم قائلا "كنتم هللتوله".

وأكمل يوسف حديثه عن حلقات برنامجه التى تم عرضها بعد نجاح 30 يونيو، نافيا أنه سخر من قتلى الإخوان فى فض اعتصامى رابعة والنهضة المسلحين قائلاً أن منصة رابعة كانت تمثل له مادة جيدة للحديث الساخر، خاصة هتافاتهم المطالبة بالتدخل الأمريكى وزعمهم أن الملاك جبريل كان متواجد وسط المعتصمين، مشيرا إلى أنه كان من مؤيدى 30 يونيو ومع قرارات غلق القنوات الدينية المحرضة، موجهاً رسالته للإخوان أنه يتهمون كل معارض لمرسى أنه كان السبب فى إسقاط التجربة الديمقراطية، بحد زعمهم.

وأعرب الإعلامى الساخر عن عدم شعوره بالندم حيال موقفه من الإخوان مشدداً على أنه دفع ثمن مواقفه بسبب خسارته لبرنامج "البرنامج" مختتما أن مقارنة تنظيم عمره 80 عاما ويملك سلطة كاملة فى الدولة يعتبر أمر مثير للشفقة.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;