التقى عدد من النائبات، صباح اليوم الخميس، وفد منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية الذى يزور المجلس القومى للمرأة خلال هذه الأيام، بقاعة 25 يناير - 30 يونيو بمقر البرلمان، وذلك لدعمهن ومساندتهن فى التمكين السياسى فى الشارع المصرى.
ومن جانبها، كشفت الدكتورة هبة هجرس، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب، أن اجتماع اليوم مع منظمة التعاون الاقتصادى للتنمية، جاء بالترتيب مع المجلس القومى للمرأة، بهدف التعرف على ما يعوق عمل المرأة، خاصة تحت قبة البرلمان.
وأوضحت هجرس فى تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن اللقاء كان عبارة عن طرح أسئلة من جانب ممثلى المنظمة على النائبات للتعرف على أبرز المواجهات، وتطلعاتهن للمستقبل فيما يتعلق بالعمل البرلمانى.
وأشارت هبة هجرس، إلى أن أبرز الأسئلة التى تم طرحها خلال الاجتماع أهمية وجود كوتة للمرأة تحت قبة البرلمان، لافتة إلى أن الاتجاه كان نحو الإبقاء عليها، حتى تستطيع المرأة الحصول على ثقة الشارع، وبعدها تنافس بمفردها دون التقييد بأى كوتة.
وأكدت النائبة أن الاجتماع تطرق أيضا لتدريب السيدات وتجهيزهم لانتخابات المحليات المرتقبة، باعتبار أن المحليات هى "المفرخة" لانتخابات مجلس النواب، لافتة إلى أن هناك لقاءات دورية ستتم بين النائبات والمنظمة بتنسيق مع المجلس القومى للمرأة.
وبدورها أكدت النائبة فائقة فهيم، أن الاجتماع ناقش التحديات التى تواجه المرأة المصرية فى البرلمان المصرى، بالإَضافة إلى التحديات التى تواجههم للوصول للبرلمان فترة الترشح والعملية الانتخابية، بالإَضافة إلى توليهم المناصب القيادية داخل أروقة البرلمان.
وأضافت أن اللقاء تطرق أيضا إلى أهمية استمرار كوتة المرأة فى العملية الانتخابية لضمان تمثيلهم تمثيل حقيقى بالمشهد البرلمانى المصرى، مشيرة إلى أن اللقاء أمتد أيضا للتحديات التى تواجه السيدات فى الانتخابات المحلية المقبلة، قائلة: "المحليات تحدى كبيرة للمرأة المصرية، وتمكينهم بالمشهد المحلى ضرورى".
ولفتت فهيم إلى أن وفد المنظمة تطرق فى أسئلته إلى إمكانية وجود تحرش من الرجال تجاه السيدات فى المجلس، أم لا، وهو ما تم التعقيب عليه من جانب النائبات الحضور، بأن ما يتعرضن له من مضايقات وتجاوزات تتمثل فى التضيق على الحديث وليس تحرش بالمعنى الأسوء.
واختتمت تصريحاتها بأن المنظمة وعدتهم بالتواصل الدائم معهن من أجل دعمهن والتغلب على أى إشكاليات تواجههم فى المشهد البرلمانى.