قال النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن الأمير القطرى تميم بن حمد، هو من صنع أزمة المرتزقة والميليشيات التي تعانى بسببها ليبيا، داعيا العالم أجمع بأن يقف في وجه هؤلاء المرتزقة لأنهم بمثابة أزمة للبشرية أجمع.
وأشار "الخولى"، في تصريحات لـ"انفراد"، إلى أن قرار وقف إطلاق النار في ليبيا، وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضى الليبية، يدفع الجميع لطرح تساؤل ما هو مصير هؤلاء المرتزقة؟ مضيفا: "هذه المعضلة ستواجهنا لأنها بالفعل أزمة كبرى، وحال عدول قطر عن دعم الإرهاب والتطرف بتمويل المرتزقة ستنتهى هذه الأزمة".
وأضاف عضو خارجية مجلس البرلمان: "أزمة المرتزقة في ليبيا تتطلب ضرورة أن تتكاتف الدول العربية والعالم لبحث طرق تصفية تلك التنظيمات الإرهابية" وتابع: "تصفية تلك التنظيمات الإرهابية والمرتزقة ليس سهلا، لأنه يحتاج من الوقت سنوات وسنوات".
وأشار إلى أن هناك حوارا تم في أوروبا عن عودة العائدين من داعش، وهناك دول رفضت عودتهم تماما، وهناك دول اقترحت عودتهم للسجن، مضيفًا: "الاختلاف فى الآراء بين الدول الأوروبية يؤكد أن تصفية التنيظمات الإرهابية أمر غاية في الصعوبة".