قال الباحث فى شئون الجماعات الإرهابية، منير أديب إن القبض على محمود عزت إنجاز يضاف إلى الشرطة المصرية، وبخاصة أنه من أهم الشخصيات التي كان لها علاقة بعمليات العنف في مصر بعد عام 2013.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر، عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصرى هو بمثابة كنز حقيقي للمعلومات، وبخاصة أن تنظيم الإخوان تورط في أحداث عنف كثيرة في الداخل المصري، وتحاول أيضًا تنفيذ عمليات مسلحة بمصر".
وتابع، أن إلقاء القبض عليه بعد عام 2013 يدل على أن أجهزة الأمن تعمل بقوة شديدة وهو ما أدى إلى الوصول إلى هذه الرأس المدبرة لعشرات العمليات التي حدثت في مصر، لافتًا إلى أنه ربما يكون المسؤول عن أنشطة كثيرة قام بها التنظيم داخل وخارج الحدود المصرية، حيث أنه بمثابة القائم بأعمال مرشد الإخوان وهو الرجل الأول في التنظيم بعد إلقاء القبض على المرشد السابق للجماعة محمد بديع.
وأردف، أنه كان يدير جميع أعمال الإخوان، لافتًا إلى أن القيادي الإخواني لم يخرج من مصر مطلقًا طيلة الأعوام الماضية، وكانت ولا زالت لديه أحشاء التنظيم الإرهابي وكل تفاصيله: "هناك من المعلومات الكثيرة التي كانت الجماعة لا تكتبها، لكن كانت توضع مع محمود عزت".
وأوضح، أنه كان المسؤول عما كان يسميه الإخوان وقتها "حراك التنظيم"، وهو ما أدى إلى تنظيم عمليات مسلحة كثيرة داخل البلاد، حيث قام بها شباب الإخوان إما من خلال التظاهرات وإلقاء المواد الحارقة على أفراد الشرطة والمدنيين ومؤسسات الدولة، أو من خلال التخطيط لها عبر اللجان النوعية للجماعة الإرهابية وهم مسؤولون عن العمل النوعي داخل التنظيم، ومن ثم فإنه يتحمل مسؤولية كل العمليات الإرهابية التي حدثت في مصر منذ عام 2013.