أكد النائب محمد حلاوة ، أن القبض على القيادى الإخوانى محمود عزت اليوم بمثابة ضربة قاصمة للإرهاب والإرهابيين ، مشيرا إلى أن محمود عزت لم يكن مجرد قيادة عادية في صفوف جماعة الإخوان الإرهابية ، بل كان العقل المدبر لكل العمليات الإرهابية التي قامت بها الجماعة منذ 2013
واعتبر النائب محمد حلاوة أن سقوط محمود عزت صقر جماعة الإخوان بين أيدى أجهزة الأمن ، ثانى أكبر ضربة لقيادات الإرهاب بعد الإيقاع بهشام عشماوى وتقديمه للعدالة على ما ارتكبه من جرائم بحق مصر والمصريين ، لافتا إلى أن "عزت" أسهم بدور كبير في اتجاه عناصر الجماعة ناحية العمليات الإرهابية واستهداف منشآت الدولة ومصالح المواطنين في القاهرة والمحافظات على مدى السنوات الماضية
كما شدد النائب محمد حلاوة على أن سقوط محمود عزت يعنى إغلاق باب كبير من التحريض والتخريب ضد مؤسسات الدولة ، مشيرا إلى أن "عزت" كان هو المحرك الرئيسى لكل العمليات الإرهابية التي ارتكبتها عناصر الجماعة بعد القبض على المرشد محمد بديع ، كما أنه كان همزة الوصل بين المجموعات التابعة للإخوان في مصر وخلاياها النائمة وبين التنظيمات المشبوهة بالخارج ، والتي مولت وساعدت عناصر التنظيم على ارتكاب جرائمهم في مصر
ووجه محمد حلاوة الشكر للمؤسسات الأمنية اليقظة التي لا تدخر جهدا في حماية المصريين بالداخل والخارج ، مما يتهددهم من مخاطر ، وفى السهر على مصالحهم ومواجهة كل العناصر التخربية التي تستهدف المصالح العامة والخاصة ، مشيرا إلى أن إسقاط الإرهابى محمود عزت بمثابة رسالة حاسمة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر ، كما أنها رسالة للعالم بقدرة الأجهزة الأمنية المصرية على ملاحقة مرتكبى الجرائم في حق المصريين ولو بعد سنوات