قال اللواء فؤاد علام، الخبير الأمني، إن الإخوان ستفقد الكثير من الإمكانيات بالقبض على محمود عزت، وخلال التحقيق معه ستحاول أجهزة الأمن أن تصل لمعلومات هامة خاصة بالتمويلات الخارجية والخطط التي وضعتها الجماعة، لأن محمود عزت عبارة عن كنز معلومات، موضحا أنه يتابع الكثير من الأوضاع في الدول العربية والأوروبية، وهم لهم مصالح كبيرة في تخريب تلك البلاد.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة، أنه لديه معلومات هامة عن التنظيم في مختلف دول العالم، وعند الإخوان وفي قواعدهم فإن القائم بأعمال المرشد يكون لديه السلطة على الإخوان في مختلف أنجاء العالم، موضحا أنه كان يستخدم شفرة في الاتصال، وسيحاول الأمن الوصول لتلك الشفرة وستكون تلك ضربة أمنية قوية أخرى.
وأوضح أن سقوط شخصية مثل محمود عزت بيد الأمن، فإنه يعني انهيار للتنظيم بالكامل لأنه كان أقوى شخص في الجماعة في الفترة الحالية، وهو أقدم شخص فيهم وأكبرهم سناً.
ويواجه عزت حبل المشنقة بعد القبض عليه، لصدور حكمين ضده بالإعدام، حيث صدر ضده حكمًا بالإعدام فى القضية رقم 56458 لسنة 2013 جنايات أول مدينة نصر "تخابر"، فضلًا عن صدور حكم بالإعدام فى القضية رقم 5643 لسنة 2013 قسم أول مدينة نصر "الهروب من سجون وادى النطرون.
وبحسب بيان سابق لوزارة الداخلية فانه قد صدر ضد "عزت" حكم بالمؤبد فى القضية رقم 6187 جنايات قسم المقطم "أحداث مكتب الإرشاد"، وبالمؤبد فى القضية رقم 5116 جنيات مركز سمالوط "أحداث الشغب والعنف بالمنيا"، ومطلوب ضبطه وإحضاره فى العديد من القضايا الخاصة بالعمليات الإرهابية وتحركات التنظيم الإرهابى.
وتورط "عزت" في العديد من القضايا، أبرزها:
-حادث اغتيال النائب العام الأسبق الشهيد هشام بركات أثناء خروجه من منزله باستخدام سيارة مفخخة والتى أسفرت عن إصابة 9 مواطنين، خلال 2015.
-حادث اغتيال الشهيد العميد وائل طاحون أمام منزله بمنطقة عين شمس عام 2015.
-حادث اغتيال الشهيد أركان حرب عادل رجائى أمام منزله بمدينة العبور 2016.
-محاولة اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد الأسبق باستخدام سيارة مفخخة بالقرب من منزله بالتجمع الخامس 2016.
-حادث تفجير سيارة مفخخة أمام معهد الأورام خلال شهر أغسطس 2019 والتى أسفرت عن مقتل 20 مواطنا وإصابة 47 آخرين، فضلًا عن تأسيسه الكتائب الإلكترونية الإخوانية التى تتولى إدارة حرب الشائعات وإعداد الأخبار المفبركة والإسقاط على الدولة بهدف إثارة البلبلة وتأليب الرأى العام.
وتولى عزت مسئولية إدارة حركة أموال التنظيم وتوفير الدعم المالى له وتمويل كافة أنشطته واضطلاعه بالدور الرئيسى من خلال عناصر التنظيم بالخارج فى دعم وتمويل المنظمات الدولية المشبوهة واستغلالها فى لإساءة للبلاد ومحاولة ممارسة الضغوط عليها فى العديد من الملفات الدولية."