قال الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل، إن هناك انشقاقات كثيرة داخل جماعة الإخوان والتاريخ يقول إن النصر له ألف أب والهزيمة يتيمة، لا يريد أحد أن يتحمل مسئوليتها، وتحدث عن أيمن نور ورفض ذكر اسمه، مضيفًا: "أنا لا أريد أن اكرر اسمه وهو وغيره فى وضع المرتزقة وليس المعارضة ومن يريد أن يعارض عليه أن يعارض على الأرض المصرية".
وأضاف قنديل، خلال مداخلة هاتفية مع إكسترا نيوز، أن الهزائم التى تحل بالجماعات أو الأفراد، وفى هذه المرة الهزيمة جعلت الإخوان يطيرون بعيدا خارج الحدود ويمارس غالب جهده من خارج الحدود والتاريخ أثبت أن مصر بلد راسخ جدا لا تؤثر فيها المعارضة من الخارج.
وتابع الكاتب الصحفى: "الإخوان أوغلوا كثيرا فى الغربة عن التكوين المصرى بالتحول إلى وضع المرتزقة أو العمل فى الجيش التركى أو ضمن المخابرات التركية هذا التحول مس كل ادعاء لأى منتمى إلى الإخوان أو مريديهم وأؤكد الإسلام ليس فى الكتب ولكن فى الواقع".
وأكد قنديل، أن هزيمة ومسح مشروع الإخوان هى دور من تقدموا بمشروع قومى وطنى آخر ولابد من بيئة أخرى تطور أوضاع مصر لتصنع منها مثالا ملهما فى الواقع العربى، وصعود مصر دائما مرتبط بتوجهها القومى، الإنجاز قائم واعتقد أنه لابد من التوجه إلى التصنيع الشامل وخلق قاعدة إنتاجية قوية للاقتصاد نريد أن نصنع من مصر مثالا ينتقل بنا من الحديث عن الدين العام.