"خيانة الوطن" جريمة لا تغتفر وتظل وصمة عار للأبد ولا يمكن لأصدقاء أو جيران أو أهل التهاون مع مرتكبها فى يوم من الأيام وهذا ينطبق على مذيعى وأبواق الجماعة الإرهابية أمثال هشام عبد الله ومحمد ناصر وحمزة زوبع وعبد الله الشريف وهشام عبد الحميد وصابر مشهور وغيرهم ممن باعوا أنفسهم وبلدهم لأعدائها حتى أن أهلهم وأصدقائهم وجيرانهم تبرأوا منهم ومن أفعالهم.
تلك الشخصيات المنبوذة، لم يكن لهم شغل على مدار السنوات الماضية سوى نشر الأكاذيب والشائعات والتحريض على الإرهاب، أيضًا تبنوا أجندة تبرير الإرهاب في سيناء، وأرادوا إسقاط مصر بأى صورة ممكنة حتى أصبحت عائلتهم تراهم عار عليها وأنهم خائنوا لبلدهم وأبناء وطنهم.